يذكرن آلاء الرسول وما أرى |
|
لها محيصا نفسي فنفسي تبلد |
مفجعة قد شفها فقد أحمد |
|
فظلت لآلاء الرسول تعدد |
وما بلغت من كل أمر عشيرة |
|
ولكن لنفسي بعد ما قد توجد |
أطالت وقوفا تذرف العين جهدها |
|
على طلل القبر الذي فيه أحمد |
فبوركت يا قبر النبي وبوركت |
|
بلاد ثوى فيها الرشيد المسدد |
وبورك لحد منك ضمن طيبا |
|
عليه بناء من صفيح منضد |
تهيل عليه الترب أيد وأعين |
|
عليه وقد غارت بذلك أسعد |
لقد غيبوا علما وحلما ورحمة |
|
عشية علّوه الثرى لا يوسد |
/ وراحوا بحزن ليس فيهم نبيهم |
|
وقد وهنت من ظهور وأعضد |
يبكون من تبكي السموات يومه |
|
ومن قد بكته الأرض فالناس أكمد |