الثامن : يسار :
نوبي ، أصابه صلىاللهعليهوسلم في بعض غزواته (١).
وهو الذي قتله العرنيون واستاقوا اللقاح ، ودفن بالمدينة (٢). قيل : ليس في كلام العرب اسم في أوله ياء مكسورة إلا قولهم : يسار لليد ، ويسار أيضا بالكسر والفتح (٣).
التاسع : أبو رافع :
اسمه أسلم ، وقيل : إبراهيم ، وقيل : هرمز ، وقيل : ثابت ، وقيل :يزيد (٤).
كان قبطيا للعباس ، فوهبه للنبي صلىاللهعليهوسلم ، فأعتقه حين بشره بإسلام عمه العباس رضياللهعنه ، وقيل : كان لسعيد بن العاص (٥).
__________________
(١) انظر : الطبري : تاريخ الرسل ٣ / ١٧٢ ، ابن عبد البر : الاستيعاب ٤ / ١٥٨٠ ، محب الدين الطبري : خلاصة سير ص ١٤١.
(٢) انظر : الطبري : تاريخ الرسل ٣ / ١٧٢ ، ابن الجوزي : تلقيح فهوم ص ٣٦.
والعرنيون : هم الذين قدموا المدينة في شوال سنة ست ، فأسلموا ، وبعث بهم رسول الله صلىاللهعليهوسلم إلى لقاحه بذي جدر ـ ناحية من قباء ـ لكي يشربوا من ألبانها ، فعدوا على اللقاح فاستاقوها وقتلوا الراعي يسار ، وكانوا ثمانية فأمر الرسول بالقبض عليهم فقطعت أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم.
انظر : ابن هشام : السيرة ٢ / ٦٤٠ ، ابن سعد : الطبقات ٢ / ٩٣ ، الطبري : تاريخ الرسل ٢ / ٦٤٤.
(٣) انظر : ابن منظور : اللسان مادة «يسر».
(٤) انظر : الطبري : تاريخ الرسل ٣ / ١٧٠ ، ابن الجوزي : المنتظم ٥ / ١٠٤.
(٥) انظر : الطبري : تاريخ الرسل ٣ / ١٧٠ ، ابن الجوزي : المنتظم ٥ / ١٠٤ ورد ابن عبد البر في الاستيعاب ١ / ٨٤ على قول «أنه كان لسعيد بن العاص» بقوله : «وهذا اضطراب كثير في ملك سعيد له وولاء بنيه له ، ولا يثبت من جهة النقل ، وما روي أنه كان للعباس فوهبه للنبي صلىاللهعليهوسلم أولى وأصح».