وقال ابن الجوزي (١) : «أربعة وأربعون» فذكر :
سلمان الفارسي :
وقيل له : سلمان الخير وسلمان الخيل (٢) ، ولا يشكون أن عمره مائتان وخمسون سنة ، وقيل : ثلثمائة وخمسين (٣). أدرك وصيّ عيسى عليهالسلام (٤).
وكان أميرا على زهاء ثلاثين ألفا من المسلمين. اشتراه صلىاللهعليهوسلم بثلثمائة نخلة وأربعين أوقية (٥).
أصله فارسي من رامهرمز (٦) ، من قرية بأصبهان يقال لها : جبي وتسمى اليوم جيان (٧).
__________________
(١) قول ابن الجوزي ورد في تلقيح فهوم ص ٣٩ ـ ٤٠.
(٢) انظر : ابن عبد البر : الاستيعاب ٢ / ٦٣٤ ، ابن حجر : الاصابة ٣ / ١٤١.
(٣) انظر : ابن الأثير : أسد الغابة ٢ / ٤٢١ ، ابن حجر : الاصابة ٣ / ١٤٢.
(٤) انظر : ابن الأثير : أسد الغابة ٢ / ٤٢١ ، ابن الجوزي : صفة الصفوة ١ / ٥٥٥ ، ابن حجر :الاصابة ٣ / ١٤١.
(٥) كان عبدا لقوم من بني قريظة ، فكاتبهم ، فأدى رسول الله صلىاللهعليهوسلم كتابته ، وعتق وهو إلى بني هاشم.
انظر : البيهقي : الدلائل ٢ / ٨٢ ـ ٩٧ ، ابن الجوزي : صفة الصفوة ١ / ٥٣٢ ، ابن الأثير :أسد الغابة ٢ / ٤١٩.
(٦) رامهرمز : كلمة فارسية مركبة من «رام» ومعناها المراد ، و «هرمز» أحد الأكاسرة ، وهي مدينة في خوزستان.
انظر : ياقوت : معجم البلدان ٣ / ١٧.
(٧) انظر : الطبري : تاريخ الرسل ٣ / ١٧١ ، ابن الجوزي : صفة الصفوة ١ / ٥٢٣.
وجيان : بالفتح ثم التشديد ، من قرى أصبهان.
انظر : ياقوت : معجم البلدان ٢ / ١٩٦.