أسوان (١) ، وعرضها من برقة إلى أيلة (٢).
وكان اسم مصر ـ فيما تقدم (٣) ـ مقذونية ، وكان خراجها في أيام فرعون ستة وتسعون ألف ألف دينار ، وجبى مصر عبد الله بن الخشاب في أيام بني أمية ألفي ألف وسبعمائة ألف [وثلاثة وعشرون ألفا وثمانمائة وسبع وثلاثون دينارا ، وحمل منها موسى بن عيسى في زمان بني العباس ألفي ألف ومائة ألف](٤) وثمانون ألف دينار (٥).
ومصر هي أرض القيراط أجمع الشارحون على ذلك (٦).
حكى الشيخ شهاب الدين فضل الله عن الطحاوي في «مشكل الآثار» أن الإشارة وقعت إلى كلمة عوراء يستعملها المصريون فقط في المسابة فيقولون / أعطيت فلانا قراريط أي أسمعته المكروه.
وكورة مصر كثيرة منها : أسوان ، وإخميم (٧) ، والأسكندرية ، والقلزم ، والطور ، وأيلة (٨).
__________________
(١) أسوان : بالضم ثم السكون ، مدينة كبيرة في آخر صعيد مصر وأول بلاد النوبة على النيل في شرقيه.
انظر : ياقوت معجم البلدان ١ / ١٩١.
(٢) كدا ورد عند ياقوت في معجم البلدان ١ / ١٩١ وقال : «وكانت منازل الفراعنة ، واسمها باليونانية مقذونية».
(٣) تقدم ذلك في الفصل الثالث من الباب السادس.
(٤) سقط من الأصل والاضافة من (ط).
(٥) كذا ورد عند ياقوت في معجم البلدان ٥ / ١٤١.
(٦) فقد أخرج مسلم في صحيحه كتاب الصحابة باب وصية النبي صلىاللهعليهوسلم بأهل مصر حديث (٢٢٦ ، ٢٢٧) ٤ / ١٩٧٠ عن أبي ذر قال قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إنكم ستفتحون مصر وهي أرض يسمى فيها القيراط ...» ، وأحمد في المسند ٥ / ١٧٤ عن أبي ذر.
(٧) إخميم : بالكسر ثم السكون وكسر الميم ، بلد بصعيد مصر على شاطئ النيل.
انظر : ياقوت : معجم البلدان ١ / ١٢٣.
(٨) راجع كور مصر عند ياقوت في معجم البلدان ٥ / ١٣٨ ـ ١٣٩.