وفي حديث أبي هريرة رضياللهعنه عنه صلىاللهعليهوسلم مثله ، وقال : سيحان ، وجيحان ، والفرات ، والنيل» (١).
وعن كعب [قال :](٢) «أربعة أنهار من الجنة وضعها الله في الأرض : سيحان ، وجيحان ، والفرات ، والنيل ، سيحان نهر الماء في الجنة ، وجيحان نهر اللبن في الجنة ، والنيل نهر العسل في الجنة ، والفرات نهر الخمر في الجنة» (٣). وقال ابن لهيعة : الدجلة نهر اللبن في الجنة.
وكان نقش خاتمه رضياللهعنه : «كفى بالموت واعظا يا عمر» (٤).
ومتى هاج الريح وذكر اسمه رضياللهعنه ، برد الريح (٥).
وسمعت من حكماء الهند قال : إذا كتبت اسمه رضياللهعنه على فخذك لم تحتلم ، قال : ولي سنتين لم أغتسل منها (٦).
وسمعت من الأستاذ الكبير ابن سيد الناس النويري يقول : من قرأ كل ليلة قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذا مَسَّهُمْ طائِفٌ مِنَ الشَّيْطانِ تَذَكَّرُوا)(٧) إلى هذا الحد لم يحتلم ، قال : ولي خمس عشرة سنة لم أغتسل من الإحتلام ، أو قال : خمس وعشرون سنة ـ شكيت في ذلك ، وهذا من
__________________
(١) حديث أبي هريرة أخرجه مسلّم في صحيحه كتاب الجنة باب ما في الدنيا من أنهار الجنة برقم (٢٦) ٤ / ٢١٨٣ ، وأحمد في المسند ٢ / ٢٨٩ ، وابن شبة في تاريخ المدينة ١ / ٨٥ ، والخطيب في تاريخ بغداد ١ / ٥٤ ، والهيثمي في مجمع الزوائد ١٠ / ٧١.
(٢) سقط من الأصل والاضافة من (ط).
(٣) أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد ١ / ٥٥ عن كعب ، وهو يروى عن الكتب السابقة وقد أصابها التحريف والتبديل.
(٤) انظر : ابن عبد البر : الاستيعاب ٣ / ١١٤٦ ، ابن الجوزي : المنتظم ٤ / ١٣١.
(٥) الكلام مبالغ فيه واعتقاد غير صحيح.
(٦) خرافة لا يصدقها العقل.
(٧) سورة الأعراف آية (٢٠١).