سبع طبقات وأربع وعشرون عضلة ، والعضال خمسمائة وتسع وعشرون» (١).
وعنه صلىاللهعليهوسلم قال : «ماء الرجل أبيض وماء المرأة أصفر فإذا اجتمعا فعلا مني الرجل مني المرأة [جاء](٢) ذكرا بإذن الله تعالى وإذا علا مني المرأة مني الرجل [جاء](٣) أنثى بإذن الله تعالى» (٤).
قال أهل السير : وفي بيت عائشة رضياللهعنها ، موضع قبر في السهوة (٥) الشرقية ، قال سعيد بن المسيب : فيه يدفن عيسى ابن مريم عليهالسلام مع النبي صلىاللهعليهوسلم (٦).
وعن محمد بن يوسف بن عبد الله بن سلام (٧) ، عن أبيه ، عن جده قال : «يدفن عيسى بن مريم عليهالسلام مع النبي صلىاللهعليهوسلم ، وصاحبيه رضياللهعنهما ، ويكون قبره الرابع ، فعلى هذا فطينته من طينتهم» (٨).
__________________
(١) ما ذكره المصنف عن ابن أبي جمرة من تفصيل لخلق الإنسان من علوم الطب التي ينقلها القدماء ، وقد توصل الطب الحديث إلى معرفة ما هو أدق وأوثق مما يذكره الأوائل.
(٢) و (٣) سقط من الأصل والاضافة من (ط).
(٤) الحديث أخرجه البخاري في صحيحه كتاب مناقب الأنصار باب (٥١) ٤ / ٣٢٣ عن أنس ، مسلم في صحيحه كتاب الحيض باب صفة مني الرجل والمرأة برقم (٣٤) ١ / ٢٥٢ عن ثوبان ، أحمد في المسند ١ / ٢٧٨ عن ابن عباس ، والبيهقي في دلائل النبوة ٦ / ٢٦٦ عن ابن عباس.
(٥) السهوة : بيت صغير منحدر الأرض قليلا شبيه بالمخدع والخزانة.
انظر : المراغي : تحقيق النصرة ص ١٠٠.
(٦) قول أهل السير وسعيد بن المسيب : كذا ورد عند ابن النجار في الدرة الثمينة ٢ / ٣٩١ ، المراغي في تحقيق النصرة ص ١٠٠ ولا طريق إلى معرفة ذلك إلا بخبر صحيح عن المعصوم صلىاللهعليهوسلم.
(٧) محمد بن يوسف بن عبد الله بن سلام الاسرائيلي المدني ، روى عن أبيه وأبي سعيد الخدري ، مقبول من الرابعة.
انظر : ابن حجر : التهذيب ٩ / ٥٣٤.
(٨) رواية محمد بن يوسف : أخرجها الترمذي في سننه برقم (٣٦١٧) ٥ / ٥٤٩ وقال أبو عيسى : «هذا حديث حسن غريب» ، وذكرها المزي في تهذيب الكمال ١٩ / ٣٩٤ ، ابن حجر في فتح الباري ١٣ / ٣٠٨ ، ابن النجار في الدرة الثمينة ٢ / ٣٩١ ، ابن كثير في البداية ٢ / ٩٢ وفي النهاية ١ / ٦٠ ، ١٤٦.