ويوم يقوم الناس للرب يحشروا |
|
إلى بعثهم من بين عيسى وأحمد |
فناهيك هذا الفضل مترضيا |
|
عليهم متى ما عشت دائم تسعد |
وقلت أيضا :
تأمل ضجيعي سيد الخلق أحمد |
|
محمد الهادي الشفيع المطهر |
أبو بكر المهدي إلى دين أحمد |
|
ومن بعده الفاروق للدين يعمر |
حووا كل فخر معه كل فضيلة |
|
وليس لها حد فتقوا وتحصر |
ومعهم خير الخلق أكرم رسله |
|
ومعهم عيسى آخر الدهر يقبر |
/ فطوبى لما حازوه ثم لما حووا |
|
وطوبى لهم بين النبيين يحشر |
فمن الذي ينكر فضائلهم عمى |
|
إذا ما هم يوما من الدهر يذكر |
لقد صار لا دنيا ولا دين خاسرا |
|
ومن فاته الفردوس فالنار تسعر |