وجدرانها ، وأنشد [يقول :](١)
يا دار خير المرسلين ومن به |
|
هدى الأنام وخص بالآيات |
عندي لأجلك لوعة وصبابة |
|
وتشوق متوقد الجمرات |
وعليّ عهد إن ملأت محاجري |
|
من تلكم الجدرات والعرصات |
لأغفرن مصون شيبي بينها |
|
من كثرة التقبيل والرشفات |
لولا العوادي والأعادي زرتها |
|
أبدا ولو سحبا على الوجنات |
لكن شاهدي من حفيل تحيتي |
|
لقطين تلك الدار والحجرات |
أزكى من المسك المفتق نفحة |
|
تغشاه بالآصال والبكرات |
وتخصه بزواكي الصلوات |
|
ونوامي التسليم والبركات» |
__________________
(١) سقط من الأصل والاضافة من (ط).