الشمس والقمر لأهل الدنيا : [مقبرتنا](١) بالبقيع ، بقيع المدينة ، ومقبرة بعسقلان» (٢).
وعن كعب الأحبار قال : «نجدها في التوراة كفتة (٣) محفوفة بالنخيل وموكل بها ملائكة ، كلما امتلأت أخذوا بأطرافها فكفوها في الجنة» (٤).
وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن رسول الله تعالى عليه وسلم قال : «أنا أول من تنشق عنه الأرض ، فأكون أول من يبعث ، فأخرج أنا وأبو بكر وعمر إلى أهل البقيع ، فيبعثون ، ثم يبعث أهل مكة ، فأحشر بين الحرمين» (٥).
[وعن سالم بن عبد الله ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم : «أنا أول من تنشق عنه الأرض ، ثم أبو بكر ، ثم عمر رضي الله تعالى عنهما ، فنحشر ـ أو نبعث ـ فنذهب إلى البقيع فيحشرون معي ، ثم أنتظر أهل مكة فيحشرون معي ، فنبعث بين الحرمين» (٦).](٧)
__________________
(١) الإضافة للضرورة من الدرة الثمينة ٢ / ٤٠٢.
(٢) حديث حكام بن عبد الله : أخرجه ابن النجار في الدرة الثمينة ٢ / ٤٠٢ ، وذكره المراغي في تحقيق النصرة ص ١٢٥ ، السمهودي في وفاء الوفا ص ٨٨٩ وعزاه لابن زبالة عن أبي عبد الملك يرفعه.
(٣) كفتة : بالفتح ثم السكون ، سميت مقبرة البقيع بذلك لأنها تكفت الموتى أي تحفظهم وتحرزهم.
انظر : ياقوت : معجم البلدان ٤ / ٤٦٨.
(٤) الأثر أخرجه ابن النجار في الدرة الثمينة ٢ / ٤٠٢ عن كعب الأحبار ، وعن كعب : ذكره المطري في التعريف ص ٤٥ ، المراغي في تحقيق النصرة ص ١٢٥ ، السمهودي في وفاء الوفا ص ٨٨٩ وعزاه لكعب الأحبار.
(٥) حديث أبي هريرة : أخرجه ابن النجار في الدرة الثمينة ٢ / ٤٠١ ، وذكره المطري في التعريف ص ٤٥ ، المراغي في تحقيق النصرة ص ١٢٥ ، السمهودي في وفاء الوفا ص ٨٨٨.
(٦) حديث سالم بن عبد الله : أخرجه الإمام أحمد في فضائل الصحابة ١ / ٣٥١ ، الحاكم في المستدرك ٢ / ٤٦٥ ، الفاكهي في أخبار مكة ٣ / ٧٠ ، محب الدين الطبري في الرياض النضرة ١ / ١٤٥ ، السمهودي في وفاء الوفا ص ٨٨٨ وعزاه لابن رزين.
(٧) سقط من الأصل والاضافة من (ط).