خالتها ، أمه هالة بنت خويلد ، وذلك قبل الإسلام (١).
ثم ردها النبي صلىاللهعليهوسلم ، بمهر جديد ونكاح جديد عليه (٢) ، وأسلم أبو العاص بعدما أسر ببدر (٣).
ثم تزوجها علي رضياللهعنه بعد موت فاطمة (٤) رضي الله تعالى عنها ثم خلف عليها المغيرة بن نوفل (٥) ـ وقيل / المغيرة بن يزيد ـ فماتت عنده بعد الهجرة بسبع سنين وشهرين. وعلى هذا التاريخ لا يمكن أن يكون عليا تزوجها (٦). ونزل صلىاللهعليهوسلم قبرها (٧).
__________________
(١) انظر : ابن هشام : السيرة ١ / ٦٥١ ، ابن سعد : الطبقات ٨ / ٣٠ ـ ٣١ ، ابن عبد البر : الاستيعاب ٤ / ١٨٥٣.
(٢) وأضاف ابن عبد البر في الاستيعاب ٤ / ١٧٠٣ «وهو قول الشعبي وطائفة من أهل السير وذلك في المحرم سنة سبع».
وانظر : ابن سعد : الطبقات ٨ / ٣٣ ، الطبري : تاريخ الرسل ٣ / ٢١ ، محب الدين الطبري : خلاصة سير ص ١٢٩.
(٣) فقد أسلم أبو العاص في المحرم سنة سبع ، فقدم المدينة على رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فرد عليه زينب.
انظر : ابن هشام : السيرة ١ / ٦٥٧ ـ ٦٥٩ ، ابن سعد : الطبقات ٨ / ٣٢ ، الطبري : تاريخ الرسل ٢ / ٤٧٠ ـ ٤٧٢ ، ابن عبد البر : الاستيعاب ٤ / ١٧٠٢ ـ ١٧٠٣.
(٤) هذا وهم ، والصواب أن عليا تزوج من أمامة بنت زينب بعد وفاة فاطمة ، وكان أبوها أبا العاص قد أوصى بها إليه ، فلما قتل علي بن أبي طالب وآمت منه أمامة أمر المغيرة بن نوفل بن الحارث ابن عبد المطلب أن يتزوج أمامة من بعده حتى لا يتزوجها معاوية.
انظر : ابن سعد : الطبقات ٨ / ٣١ ، ٤٠ ، ٢٣٣ ، الطبري : تاريخ الرسل ٣ / ٣٨٥ ، محب الدين الطبري : خلاصة سير ص ١٢٩.
(٥) المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب القرشي الهاشمي ، يكنى أبا يحيى بابنه من أمامة بنت أبي العاص ، تزوجها بعد علي بن أبي طالب.
انظر : ابن عبد البر : الاستيعاب ٤ / ١٤٤٧.
(٦) باعتبار أن المتوفاة زينب بنت رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وقد أبطل المصنف هذا الزعم لاستحالة الجمع بين الأختين شرعا ، لأنه لا يصح أن يتزوج علي زينب في حياة أختها فاطمة ، ومعروف أن فاطمة كانت في عصمة علي منذ السنة ٢ ه إلى سنة ١١ ه.
(٧) توفيت زينب في سنة ثمان من الهجرة ونزل رسول الله صلىاللهعليهوسلم قبرها.
انظر : ابن سعد ٨ / ٣٤ ، الطبري : تاريخ الرسل ٣ / ٢٧ ، ابن عبد البر : الاستيعاب ٤ / ١٨٥٤.