ستة عشر ، وقيل : ابن سبعين ليلة ، وقيل : ابن سبعة أشهر ، وقيل : مات [في السنة العاشرة (١) ،
وقال صلىاللهعليهوسلم : «لو عاش إبراهيم لأعتقت أخواله ، ولوضعت الجزية](٢) عن كل قبطي» (٣).
ورش قبره ، واعلم فيه بعلامة ، فهو أول قبر رش عليه ، ودفن إلى جنب عثمان بن مظعون ، وقبره حذو زاوية دار عقيل (٤).
وقال جعفر بن محمد الصادق رضياللهعنهما : قبر إبراهيم وجاه دار سعيد بن عثمان التي يقال لها الزوراء بالبقيع مرتفعا عن الطريق (٥).
وعن عائشة بنت قدامة (٦) قالت : كان القائم يقوم عند قبر عثمان بن مظعون ، فيرى بيت النبي صلىاللهعليهوسلم ، ليس دونه حجاب (٧).
والآن على قبر سيدنا إبراهيم رضياللهعنه قبة فيها شباك من جهة القبلة (٨).
__________________
(١) انظر : ابن سعد : الطبقات ١ / ١٤٣ ـ ١٤٤ ، ابن عبد البر : الاستيعاب ١ / ٥٦ ، البيهقي : الدلائل ٥ / ٤٢٩.
(٢) سقط من الأصل والاضافة من (ط).
(٣) أخرجه ابن سعد في الطبقات ١ / ١٤٤ عن الزهري ، ابن عبد البر في الاستيعاب ١ / ٥٩ ، المتقي في الكنز برقم (٣٢٢٠٦).
(٤) انظر : ابن سعد : الطبقات ١ / ١٤١ ، ابن شبة : تاريخ المدينة ١ / ٩٩ ، ١٢١ ، المراغي : تحقيق النصرة ص ١٢٧.
(٥) أخرجه ابن شبة في تاريخ المدينة ١ / ٩٩ ، ابن النجار في الدرة ٢ / ٤٠٤.
(٦) عائشة بنت قدامة القرشية الجمحية ، من المبايعات تعد في أهل المدينة ، روت عن عائشة عن أبيها. انظر : ابن سعد : الطبقات ٨ / ٤٦٨ ، ابن عبد البر : الاستيعاب ٤ / ١٨٨٦.
(٧) أخرجه ابن النجار في الدرة ٢ / ٤٠٤ عن عائشة بنت قدامة.
(٨) انظر : ابن النجار : الدرة ٢ / ٤٠٤ ، المراغي : تحقيق النصرة ص ١٢٧.