توفى على رأس ستة أشهر من الهجرة (١).
وآخر من دفن بالبقيع من الصحابة : سهل بن سعد الساعدي (٢). وفي الصحابة ثمانية عشر سهلا (٣).
ثم قبر : صفية بنت عبد المطلب :
عمة النبي صلىاللهعليهوسلم ، في تربة أول البقيع على يسار الخارج من باب المدينة ، وقيل : إنها دفنت عند دار المغيرة بن شعبة (٤).
قال الشيخ جمال الدين (٥) : «وعليها بناء من حجارة أرادوا أن يعقدوا عليها قبة ، فلم يتفق لقربها من السور والباب».
ثم قبر : عقيل بن أبي طالب :
أخو علي رضياللهعنهما / أمه فاطمة بنت أسد ، توفي في خلافة معاوية رضي الله تعالى عنه ، وهو في قبة في أول البقيع (٦). ومعه في القبر ابن أخيه :
__________________
(١) مات أسعد بن زرارة في شوال على رأس ستة أشهر من الهجرة ، ومسجد رسول الله صلىاللهعليهوسلم يبني يومئذ قبل بدر.
انظر : ابن عبد البر : الاستيعاب ١ / ٨١ ، ابن الأثير : أسد الغابة ١ / ٨٧.
(٢) اختلف في تاريخ وفاة سهل بن سعد ، فقيل توفى سنة ثمان وثمانين ، وقيل توفى سنة إحدى وتسعين ، وحكى سفيان بن عيينة عن أبي حازم قال : سمعت سهل بن سعد يقول : لو مت لم تسمعوا أحدا يقول : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
انظر : ابن عبد البر : الاستيعاب ٢ / ٦٦٥ ، ابن الأثير : أسد الغابة ٢ / ٤٧٢.
(٣) أحصى ابن عبد البر في الاستيعاب ٢ / ٦٥٩ ـ ٦٦٩ جريدة أسماء من اسمه «سهل» تسعة عشر.
(٤) انظر : ابن سعد : الطبقات ٨ / ٤٢ ، ابن شبة : تاريخ المدينة ١ / ١٢٦ ، ابن عبد البر : الاستيعاب ٤ / ١٨٧٣ ، ابن النجار : الدرة ٢ / ٤٠٣ ، المطري : التعريف ص ٤٦.
(٥) قول المطري ورد عنده في التعريف ص ٤٦.
(٦) كذا ورد عند المطري في التعريف ص ٤٦ ، وراجع ابن عبد البر في الاستيعاب ٣ / ١٠٧٨ ، ابن حجر في الاصابة ٤ / ٥٣١ ـ ٥٣٢.