وعن حذيفة قال : قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم : «اقتدوا بالذين من بعدي](١) أبا بكر وعمر» (٢).
وقال صلىاللهعليهوسلم : «لكل نبي خاصة ، وخاصتي أبو بكر وعمر» (٣).
وقال صلىاللهعليهوسلم : «اللهم إنك باركت لأمتي في صحابتي ، فلا تسلبهم البركة ، [وباركت لأصحابي في أبي بكر وعمر ، فلا تسلبهم البركة ،](٤) اللهم أعن عمر بن الخطاب ، وصبّر عثمان بن عفان ، ووفق عليا ، واغفر لطلحة ، وثبت الزبير ، وسلم [سعدا](٥) ووقر عبد الرحمن بن عوف ، وألحق بي السابقين الأول من المهاجرين والأنصار والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين» (٦).
وقال صلىاللهعليهوسلم : «الخليفة من بعدي أبو بكر ثم عمر» (٧).
وقال صلىاللهعليهوسلم : «سألت جبريل ، فقلت : يا جبريل أخبرني عن فضل عمر ، فقال : والذي بعثك بالحق نبيا لو قعدت معك ما لبث نوح في قومه ألف سنة إلا خمسين عاما ، ما فرغت من فضائل عمر ، وما عمر إلا حسنة من
__________________
(١) سقط من الأصل والاضافة من (ط).
(٢) حديث حذيفة أخرجه أحمد في المسند ٥ / ٣٨٢ وفي فضائل الصحابة ١ / ٣٥٩ ، الترمذي في سننه برقم (٣٦٦٢) ٥ / ٥٦٩ ، الحاكم في المستدرك ٣ / ٧٥ ، ٧٦ ، وذكره القاضي عياض في الشفا ٢ / ٤١.
(٣) أخرجه الطبراني في الكبير ١٠ / ٩٤ ، وذكر الهيثمي في مجمع الزوائد ٩ / ٥٢ ، والمتقي في الكنز برقم (٣٢٦٧٧) وعزاه لابن عساكر.
(٤) و (٥) سقط من الأصل والاضافة من (ط).
(٦) أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد ٥ / ٤٧٠ من حديث يعقوب الأصم بإسناد له عن الزبير بن العوام وفي إسناده سيف بن عمر الضبي وهو ضعيف متروك الحديث ، وذكره محب الدين الطبري في الرياض النضرة ١ / ٣٦ من حديث الزبير.
(٧) ذكره الديلمي في الفردوس برقم (٣٠٢٠) ٢ / ٢٠٦ من رواية الزبير بن عوام. ولا شك بوضع هذا الحديث ، إذ لو صح ذلك لما اجتمعت الأمة على الصديق في سقيفة بني ساعدة.