بسم الله الرحمن الرحيم
صلى الله على سيدنا محمد
أما بعد حمد الله والصلاة على سيدنا محمد وآله وصحبه ، فهذا :
الكتاب الخامس
من الكتب التي يشتمل عليها :
كتاب مملكة إلبيرة
وهو
كتاب نقش الراحة ، في حلى قرية الملّاحة
من قرى غرناطة ، ينسب إليها :
٤٤١ ـ أبو القاسم محمد بن عبد الواحد الملّاحيّ (١)
مؤرخ غرناطة وأديبها ، وأدركه والدي ، وله تاريخ غرناطة ومن شعره قوله : [الكامل]
أهلا وسهلا بالحبيب الزائر |
|
يفديه سمعي والفؤاد ناطري |
ما ضرّ ليلا زارني في جنحه |
|
أن ليس يسفر عن هلال زاهر |
عانقته فكأن كفّي لم تزل |
|
من نشره في زهر روض عاطر |
حتى إذا ما الصبح لاح وغرّدت |
|
طير أثرن بشجوهنّ سرائري |
وليّ انفصالا عن مسارح ناظري |
|
لكنّه لم ينفصل عن خاطري |
__________________
(١) انظر التكملة لابن الأبار (ص ٣٢٥).