بسم الله الرحمن الرحيم
صلى الله على سيدنا محمد
أما بعد حمد الله والصلاة على سيدنا محمد نبيه وآله وصحبه ، فهذا :
الكتاب السابع
من الكتب التي يشتمل عليها :
كتاب الثّغر
وهو
كتاب هجعة الحالم ، في حلى مدينة سالم
من المدن الجليلة المشهورة ، وفيها قبر المنصور بن أبي عامر ، وهي الآن للنصارى. منها :
٦٤١ ـ أبو الحسن باق بن أحمد بن باق (١)
أثنى الحجاريّ على بيته وذاته ، وذكر أنه صحب أبا أمية بن عصام قاضي مرسية ، وله فيه أمداح ، من ذلك قوله : [الطويل]
وما سدت إلا بالمكارم والعلا |
|
ولولا ضياء البدر ما كان يعتلي |
لخلّصتني من سطوة الدهر بعد ما |
|
أراد شتاتي بالنّوى وترحّلي |
وقوله : [الكامل]
لله يوم قد غدوت منادمي |
|
فيه فتسقيني وطورا تشرب |
__________________
(١) انظر أخباره في الخريدة (ج ١٢ / ص ١٨٩) وقلائد العقيان (ص ٢٩٧) وبغية الملتمس (ص ٢٣٥).