بسم الله الرحمن الرحيم
صلى الله على سيدنا محمد
أما بعد حمد الله والصلاة على سيدنا محمد وآله وصحبه ، فهذا :
الكتاب السابع
من الكتب التي يشتمل عليها :
كتاب المملكة الطّليطلية
وهو
كتاب التغبيط ، في حلى مدينة مجريط (١)
من أعمال طليطلة ، ينسب لها.
٣٦٢ ـ الكاتب أبو عبد الله المجريطي (٢)
فاضل ، ذكره صاحب السمط ، وقال : تارة هو أويس القرنيّ ، وآونة إبراهيم الموصليّ ، وما خلا قلبه من غرام ، ولا أزال يده منيد غلام ؛ ومما أنشد له سريه :
لا عذر أوضح من أسيل واضح |
|
صقل الشباب أديمه المشبوبا |
لما نظرت إلى الفرند بصفحه |
|
أبصرته بدم القلوب خضيبا |
ورمى عن اللّحظ العليل إلى الحشا |
|
سهم المنون فكان فيه مصيبا |
هلّا سألت لحاظه يوم النّوى |
|
هل غادرت لك في الحياة نصيبا |
__________________
(١) مجريط : هو الاسم الذي أطلقه العرب على مدريد. المنجد في اللغة والأعلام (ج ٢ / ص ٦٣٤).
(٢) لعله : (سلمة ، أبو القاسم) رياضي وفلكي وكيميائي وطبيب عربي. ولد في مجريط (مدريد). سافر إلى الشرق وعاد بالمخطوطات اليونانية والعربية فدرسها وقرّب منالها لأهل الغرب. له كتاب المعاملات ورسالة في الأسطرلاب. المنجد في اللغة والأعلام (ج ٢ / ص ٦٣٤).