عبد المؤمن ، ثم ابنه المستنصر ، ومن شعره قوله : [الوافر]
مددت لراحة بذراك راحي |
|
وحثّ الشوق نحوكم جناحي |
فجئت لكي أفسّر ما ألاقي |
|
ولا يشفي الغليل سوى القراح |
وقوله : [الوافر]
دعوتك للغياث فكن مجيبي |
|
وسكّن ما بقلبي من لهيب |
فإني ما شكوت لغير أهل |
|
وهل يشكى الضّنى لسوى طبيب |
الأهداب
موشحة لابن الفضل
ألا هل إلى ما تقضّى سبيل |
|
فيشفى العليل وتوسى الكلوم |
رعى الله أهل اللّوى واللّوى
ولا راع بالبين أهل الهوى
فو الله ما الموت إلا النّوى
عرفت النّوى بتوالي الجوى
ومما تخلّلل جسمي النّحيل |
|
لقد كدت أنكر حشر الجسوم |
فواحسرتا لزمان مضى
عشيّة بان الهوى وانقضى
وأفردت بالرغم لا بالرّضا
وبتّ على جمرات الغضا
أعانق بالفكر تلك الطّلول |
|
وألثم بالوهم تلك الرسوم |
حبيبة النّفس أمّ العلى
سقاك الهوى كأسه سلسلا
وخصّ به عهدنا الأوّلا
فياما ألذّ وما أجملا
إذ الوصل ظلّ علينا ظليل |
|
تقينا القطيعة وهي السّموم |
لأصميت يوم النّوى مقتلي