٣٩٤٠ ـ عبد الرّحمن بن محمّد بن عبد الله بن عبد
أبو عبد الله ـ ويقال : أبو محمّد ـ القاري (١)
حليف بني زهرة ، من القارّة ، مديني.
روى عن أبيه ، وعمّه إبراهيم بن عبد الله ، وأخيه إبراهيم بن محمّد ، وعمر بن عبد العزيز ، ورباح بن عبيدة ، ومحمّد بن إسحاق.
روى عنه ابنه يعقوب بن عبد الرّحمن ، ومالك بن أنس ، ومحمّد بن إسحاق ، وسفيان بن عيينة ، ومحمّد بن عبد الله الأعشى ، وعبد الله بن أبي بكر ، وعبد الله بن ذكوان شيخ لعبد الله بن المبارك ، ولعبد الصمد بن عبد الوارث.
ووفد على عمر بن عبد العزيز.
أنبأنا أبو الغنائم محمّد بن علي ، ثم حدثني أبو الفضل بن ناصر ، أنا أحمد بن الحسن ، أنا أحمد بن الحسن ، والمبارك بن عبد الجبار ، ومحمّد بن علي ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا أبو أحمد ـ زاد أحمد : وأبو الحسين الأصبهاني قالا : أنا أحمد بن عبدان ، أنا محمّد بن سهل ، أنا محمّد بن إسماعيل (٢) ، حدثني زهير ، نا يعقوب ، نا أبي ، عن ابن إسحاق ، حدثني عبد الله بن أبي بكر ، عن عبد الرّحمن بن محمّد بن عبد الله بن عبد القاري عن أبيه أو عمه إبراهيم ، عن أبي هريرة قال : قال النبي صلىاللهعليهوسلم : «من قال سقانا فقد آمن بالله» [٧٢٢٢] ، قال أبو عبد الله : يعني في المطر.
أخبرنا أبو محمّد هبة الله بن سهل بن عمر ، أنا أبو عثمان البحيري ، أنا أبو علي زاهر بن أحمد ، أنا إبراهيم بن عبد الصمد ، نا أبو مصعب ، نا مالك (٣) ، عن عبد الرّحمن بن محمّد بن عبد الله بن عبد القاري ، عن أبيه أنه قال :
قدم على عمر بن الخطاب رجل من قبل أبي موسى الأشعري ، فسأله عن الناس ، فأخبره ، ثم قال : هل كان فيكم من مغرّبة خبر (٤)؟ قال : نعم ، رجل كفر بعد إسلامه ، قال : فما فعلتم به؟ قال : قرّبناه فضربنا عنقه ، قال : فهل احبستموه ثلاثا وأطعمتموه كل يوم رغيفا
__________________
(١) ترجمته في الجرح والتعديل ٥ / ٢٨١ والتاريخ الكبير ٣ / ١ / ٣٤٦.
(٢) التاريخ الكبير للبخاري ١ / ١ / ٣٠٠ ـ ٣٠١ ضمن أخبار إبراهيم بن عبد الله بن عبد القاري.
(٣) موطأ مالك.
(٤) مغربة خبر أي هل من خبر جديد جاء من بلد بعيد.