سئل الأوزاعي وسعيد بن عبد العزيز عما يصنع الناس في قرص الخبز ، والخبز (١) بلا وزن؟ قال : لا بأس به ، فقيل له : فإنه ربما أخذ القوم أفضل مما أعطوه قالا : لا بأس بذلك إذا لم يكن المعطي ينوي الفضل.
قال : وسئل الأوزاعي عن الخبز بالحنطة ، قال : لا بأس بذلك ، قال الأوزاعي : الحنطة بالدقيق لا بأس به ، قيل للأوزاعي : فالحنطة اليابس بالحنطة المقلي؟ قال : لا بأس به ، وزنا بوزن ، قال : فالخبز اللين بالخبز اليابس؟ قال (٢) : إن أخذه أهل البيت ليأكلوه ، قال : لا بأس به.
قرأت بخط أبي الحسين نجا بن أحمد فيما نقله من خط الرازي في تسمية من كتب عنه بدمشق في الدفعة الثانية :
أبو الأشعث عبد الرحمن بن محمّد بن عبد الرّحمن بن الأشعث العجلي الدمشقي ، وكان أبوه أيضا محدّثا مشهورا بدمشق ، مات في جمادى الآخرة سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة.
قرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن أبي محمّد التميمي ، أنا مكي بن محمّد بن الغمر ، أنا أبو سليمان الرّبعي قال :
وأبو الأشعث عبد الرّحمن بن محمّد بن عبد الرّحمن بن الأشعث ـ يعني في جمادى الأول (٣) سنة ثمان وعشرين مات.
٣٩٤٥ ـ عبد الرّحمن بن محمّد بن عبد الرّحمن بن محمّد بن مسلم
أبو سعيد بن أبي عبد الله الأبهريّ المالكي
سمع : أبا الحسن علي بن عبيد الله الهمداني ، وأبا محمّد عبد الله بن الوليد ، وأبا القاسم هبة الله بن عمر بن إبراهيم الصّوّاف ، وأبا الحسن علي بن إبراهيم بن سعيد الحوفي النحوي (٤) ، وأبا الحسن علي بن منير بن أحمد بن الحسن بن علي بن منير الخلّال (٥).
وقدم دمشق ، وحدث بها.
روى عنه : نصر بن إبراهيم المقدسي.
__________________
(١) في م : والخمير.
(٢) كذا بالأصل وم ، وفي المختصر ١٥ / ٢٩ قيل.
(٣) في م : جمادى الأولى.
(٤) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٧ / ٥٢١.
(٥) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٧ / ٦١٩.