٣٩٢٦ ـ عبد الرّحمن بن القعقاع العبسي
ولي الغزو في خلافة هشام بن عبد الملك ، له ذكر.
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ـ شفاها ـ نا عبد العزيز الكتاني (١) ، أنا أبو محمّد بن نصر ، أنا أبو القاسم بن أبي العقب ، أنا أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم ، نا محمّد بن عائذ ، عن الوليد بن مسلم ، وقال في سنة تسع عشرة ومائة غزا عبد الرّحمن بن القعقاع العبسي ـ يعني أرض الروم ـ في خلافة هشام بن عبد الملك.
٣٩٢٧ ـ عبد الرّحمن بن قيس بن سواء
أبو عطية المذبوح (٢)
شهد اليرموك.
أخبرنا أبو الحسن الفرضي ، نا أبو محمّد الصوفي ، أنا مسدّد بن علي بن عبد الله ، أنا أبي ، أنا عبد الصمد بن سعيد (٣) ، قال في تسمية من نزل حمص من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم :
أبو عطية حمصي ، حدثني ابن عوف ، نا علي بن عياش عن (٤) إسماعيل بن عياش ، عن محمّد بن سعيد ، عن خالد بن معدان ، عن أبي عطية ، قال : توفي رجل على عهد رسول الله صلىاللهعليهوسلم فذكر حديثا.
أنبأنا بمعناه أبو علي الحداد ، أنا أبو نعيم الحافظ ، نا محمّد بن أحمد بن الحسن ، نا محمّد بن عثمان ، نا أبو بلال الأشعري ، نا إسماعيل بن عياش عن بحير بن سعد (٥) ، عن خالد بن معدان ، عن أبي عطية.
أن رجلا توفي على عهد النبي صلىاللهعليهوسلم ، فقال بعضهم : يا رسول الله لا تصلّ عليه ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «هل رآه أحد منكم على شيء من أعمال الخير؟» فقال رجل حرس معنا ليلة
__________________
(١) الأصل : الكناني ، تصحيف ، والصواب عن م.
(٢) الجرح والتعديل ٥ / ٢٧٧ والإصابة ٣ / ٩٨.
(٣) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٥ / ٢٦٦.
(٤) عن م وبالأصل : محمد.
(٥) الحديث من طريق بحير بن سعد في أسد الغابة ٥ / ٢١٦ (باب الكنى) عن أبي عطية الوادعي. وقال فيه : مذكور في الصحابة الشاميين ، وقد اختلف في صحبته.