٣٨٧٦ ـ عبد الرّحمن بن عبد الواحد بن عبد الكريم بن علي
أبو القاسم بن أبي محمّد الغسّاني السمسار في البزّ (١)
سمع الفقيه نصر بن إبراهيم.
كتبت عنه مجلسا واحدا.
وكان خيرا مواظبا على الجماعة ، فيه ذكاء ومعرفة.
أخبرنا أبو القاسم الغسّاني ، نا الفقيه أبو الفتح نصر بن إبراهيم ـ من لفظه ـ سنة إحدى وثمانين وأربعمائة ، أنا أبو بكر محمّد بن عقيل بن زيد المذكر ، أنا أبو الحسين أحمد بن عيسى الصائغ السّهروردي ، نا أبو بكر محمّد بن الحسين بن عبد الله الآجري ، نا أبو محمّد يحيى بن محمّد بن صاعد ، نا عمرو بن علي الفلّاس ، نا عبيد بن واقد ، نا سعيد بن عطية الليثي ، نا شهر بن حوشب ، عن أبي هريرة قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من سرّه أن تستجاب دعوته في الشدائد والكرب فليكثر الدعاء في الرخاء» [٧١٠٣].
توفي أبو القاسم بن عبد (٢) الكريم يوم الأحد الثاني أو الثالث عشر من ربيع الآخر سنة ست وأربعين وخمسمائة ، ودفن بعد صلاة العصر في مقبرة باب الصغير.
٣٨٧٧ ـ عبد الرّحمن بن عبد الوهاب بن الحسن بن الوليد
أبو الحسن بن أبي الحسن الكلابي
سمع أباه.
وحدّث عن أبي بكر الميانجي.
روى عنه علي بن محمّد الحنّائي (٣).
قرأت بخط أبي الحسن علي بن محمّد الحنّائي ، أنا أبو الحسن عبد الرّحمن بن عبد الوهاب بن الحسن الكلابي ، نا القاضي أبو بكر يوسف بن القاسم الميانجي ، نا أبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحي ، نا محمّد بن كثير ، نا سفيان ، عن منصور ، عن ربعي ، عن علي ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال :
__________________
(١) المشيخة ١٠٨ / ب.
(٢) كذا بالأصل وم ، ونسبه إلى جده.
(٣) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٧ / ٥٦٦.