أن استغفر لها ، فلم يأذن لي ، واستأذنت في أن أزور قبرها فأذن لي ، فزوروا القبور ، فإنّها تذكر الموت» [٧٢٢٤].
قرأت بخط شيخنا أبي الفرج سألت الشيخ أبا بكر الحافظ ، عن أبي طالب عبد الرّحمن بن محمّد الشيرازي فقال : كذّاب ورأيته سيّئ الرأي فيه جدا ، وقال : هذا يدّعي أن رجلا حدّثه عن القاضي المحاملي وليس كذلك.
قال غيث : قال لي أبو طالب الشيرازي في بعض الأيام وقد ذاكرته عن شيوخه فزعم أن قد حدّثه عن المحاملي شيخان فذكرت ذلك للشيخ أبي بكر وأنه كان ينقم من واحد فالآن قد صار اثنان فنسأل الله أن يعيذنا برحمته ومنه.
قرأت بخط أبي الفرج : توفي شيخنا أبو طالب عبد الرّحمن بن محمّد الشيرازي عند صلاة المغرب من ليلة الجمعة ، ودفن من الغدّ بعد الظهر السابع من شهر رمضان سنة ثلاث وسبعين وأربعمائة ودفن لصيق قبر أبي إسحاق القبّاني (١) بجوار مسجد عتيق وحضرت الصلاة عليه رحمهالله ، ورأيت لأبي طالب هذا مجلّدة صنّفها في الدعوات قد أدخل فيها ما ليس من الدعوات دلت منه على تخلّف شديد ، وكان خطه رديئا.
٣٩٤٧ ـ عبد الرحمن بن محمّد بن عبد الوهّاب العطار
حدّث عن هشام بن خالد.
روى عنه أبو الحسن أسد بن سليمان بن حبيب بن محمّد الطّبراني.
قرأت على أبي القاسم بن السمرقندي ، عن عبد العزيز بن أحمد ، أنا تمام بن محمّد الرازي ، نا أبو الحسن أسد بن سليمان بن حبيب بن محمّد الطّبراني بطبرية ، حدّثني عبد الرّحمن بن محمّد بن عبد الوهّاب العطار ، نا هشام بن خالد ، نا بقية بن الوليد ، عن ابن جريج ، عن عطاء ، عن ابن عباس قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من سبق العاطس بالحمد وقاه الله وجع الخاصرة ، ولم ير في فيه مكروها حتى يخرج من الدنيا».
__________________
(١) إعجامها مضطرب بالأصل ، وفي م : القتابي ، والمثبت عن المختصر.