أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو الحسين (١) بن الطبري ، أنا الحسين (٢) بن جعفر ، ومحمّد بن الحسن ، وأحمد بن محمّد العتيقي.
ح وأخبرنا أبو عبد الله البلخي ، أنا ثابت بن بندار ، أنا الحسين (٣) بن جعفر.
قالوا : أنا الوليد بن بكر ، أنا علي بن أحمد بن زكريا ، أنا صالح بن أحمد بن صالح ، حدثني أبي قال (٤) :
عبد الرّحمن بن ميسرة شامي ، تابعي ، ثقة.
٣٩٧٢ ـ عبد الرّحمن بن ميمون بن صلتان البربري
يعرف بوجه الفلس.
وكان ممن قتل الوليد بن يزيد ، له ذكر في أهل دمشق.
ذكر أبو الحسين الرازي في كتاب : «الدور» بإسناده الذي ذكره عن شيوخه الدمشقيين وسقناه في باب ذكر الدور.
أن الدّار التي في سوق الأحد في طرف الأنماطيين وأنت داخل على يمينك المعروفة بدار أبي سعيد ، وكيل فارس دار حارث بن محمّد بن وجه الفلس ، ووجه الفلس هو عبد الرّحمن بن ميمون بن صلتان بربر (٥) فحي حياته في أيام عبد الملك بن مروان فحمل صلتان ، وابنه ميمونا (٦) إلى عبد الملك ، فأراد قتلهما ، فاستوهبهما الوليد بن عبد الملك ، فكانا معه في خلافة عبد الملك ، ومات صلتان في خلافة عبد الملك ، ومات ميمون في خلافة الوليد بن عبد الملك ، فصار عبد الرّحمن مع يزيد بن الوليد بن عبد الملك ، وخرج معه وعبد الرّحمن الذي دخل على الوليد بن يزيد بن عبد الملك ، فاحتز رأسه ، وأتي به يزيد بن الوليد ، وحارث بن محمّد بن وجه الفلس ، كانت له فتنة في أيام المأمون ومن ولده عبد الرّحمن بن الخطاب بن وجه الفلس.
وذكر أبو جعفر الطبري في تاريخه قال (٧) : وفيها ـ يعني سنة إحدى وثلاثين ومائتين ـ مات الخطاب بن وجه الفلس ، ومخارق المغنّي.
__________________
(١) في م : أبو الحسن بن الطيوري.
(٢) في م : الحسن.
(٣) في م : الحسن.
(٤) تاريخ الثقات للعجلي ص ٣٠٠ ونقل المزي الخبر عن العجلي في ترجمة عبد الرحمن بن ميسرة الحضرمي ، أبو سلمة الشامي الحمصي ١١ / ٣٩٧ ـ ٣٩٨.
(٥) بعدها في م : وكان صلتان بربريا.
(٦) عن م وبالأصل : ميمون.
(٧) تاريخ الطبري ٩ / ١٤٥.