طالب عبد الله بن أحمد بن [سوادة البغدادي ، نا](١) عبد الرّحمن بن (٢) عفّان البيروتي ، حدثتني رواحة بنت عبد الرّحمن بن عمرو الأوزاعي قالت :
سمعت أبي يقول : سمعت سليمان بن حبيب المحاربي يقول : عن أبي أمامة قال : علّم النبي صلىاللهعليهوسلم رجلا فقال : «قل : اللهم إنّي أسألك نفسا بك مطمئنة تؤمن بلقائك ، وترضى بقضائك ، وتقنع بعطائك» [٧١٠٠].
رواه غيره عن أبي طالب ، فقال : عبد الرّحمن بن عبد الغفّار بن عفان البيروتي ، وهو الصواب.
ورواه الحسن بن جرير الصوفي (٣) ، عن عبد الرّحمن بن عبد الغفار ، وسيأتي عاليا في ترجمة رواحة ، وأظنه الذي حدث بحلب (٤).
٣٨٧٤ ـ عبد الرّحمن بن عبد الملك
من أهل غوطة دمشق ، أشهده سليمان بن عبد الملك على نفسه في حقّ قضاه لراهب في نهر يزيد (٥).
٣٨٧٥ ـ عبد الرّحمن بن عبد الواحد
ابن عبد الرّحمن ـ أبي الميمون ـ
ابن عبد الله بن عمر بن راشد
أبو الميمون البجلي
حدّث عن أبي بكر الميانجي.
روى عنه : أبو زكريا عبد الرحيم بن أحمد البخاري ، وعبد العزيز الكتاني.
وكان يسكن مسجد أبي صالح.
وذكر أبو بكر محمّد بن علي الحداد أنه كان ديّنا.
__________________
(١) ما بين معكوفتين سقط من الأصل وم ، ولعل الصواب ما ارتأيناه بهذه الزيادة لتقويم السند.
(٢) كذا بالأصل ، نسبه إلى جده ، وسينبه المصنف إلى رواية أخرى ويذكر فيها اسم أبيه وجده.
(٣) كذا ، وفي م : الصوري ، ومرّ في أول الترجمة : الصوري أيضا. وهو الصواب ، انظر ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٣ / ٤٤٢.
(٤) بعدها في م : وهو المذكور قبله.
(٥) بدمشق مشهور منسوب إلى يزيد بن أبي سفيان.