عبد الله بن عبد الحميد ، قال : قال بشر بن الحارث : ما رأيت أسمح من فقير جالس بين يدي غني ، ولا رأيت أحسن من غنيّ جالس بين يدي فقير ،.
٣٨٦٢ ـ عبد الرّحمن بن عبد الله
شهد خطبة عمر بن الخطاب بالجابية ورواها.
روى عنه أبو السّكينة (١) زياد بن مالك الحمصي.
أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، أنا أبو الحسن بن أبي الحديد ، أنا جدي أبو بكر ، أنا أبو بكر الخرائطي ، نا علي بن حرب الطائي ، نا هارون بن عمران ، نا جعفر بن برقان ، عن أبي سكينة الحمصي ، عن عبد الرّحمن بن عبد الله ، قال :
قدم عمر بن الخطّاب الجابية ، فقام فينا خطيبا ، فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ، ثم قال : قام فينا رسول الله صلىاللهعليهوسلم كمقامي فيكم ، فقال : «أحسنوا إلى أصحابي ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم ، ثم يظهر الكذب حتى يحلف الرجل وإن لم يستحلف» [٧٠٩٤].
٣٨٦٣ ـ عبد الرّحمن بن عبد الله
أبو محمّد
حدّث عن : معروف بن عبد الله الخياط (٢).
روى عنه عبد الله بن محمّد بن سلم (٣) المقدسي.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو القاسم بن مسعدة ، أنا أبو القاسم السهمي ، أنا أبو أحمد بن عدي (٤) ، نا عبد الله بن محمّد بن سلم ـ ببيت المقدس ـ نا عبد الرّحمن بن عبد الله أبو محمّد الدمشقي ـ بدمشق ـ في رجب سنة أربع وأربعين ومائتين ، حدثني معروف بن عبد الله وكنيته أبو الخطاب ، قال : كنت آتي واثلة بن الأسقع الليثي خادم رسول الله صلىاللهعليهوسلم فيمسح رأسي مقدّم رأسي ويقول لي : يا خبيث فررت من العمل ، قال عبد الرّحمن : قلت لمعروف من تلقاء نفسي : أيش كنت تعمل؟ قال : خياط.
__________________
(١) ضبطت بالفتح والتخفيف عن تبصير المنتبه ٢ / ٦٨٧ وفيها : أبو سكينة زياد بن مالك ، حدث عنه أبو بكر بن أبي مريم.
(٢) ترجمته في تهذيب الكمال ١٨ / ٢٥١ وفيها أنه روى عنه : أبو محمد عبد الرحمن بن عبد الله بن ربيعة الدمشقي.
(٣) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٤ / ٣٠٦.
(٤) الخبر في الكامل لابن عدي ٦ / ٣٢٧ ضمن أخبار معروف بن عبد الله الخياط.