علّاق ، وصدقة بن المنتصر ، وتميم بن سنان شيخ لأبي إسحاق الفزاري ، وعاصم بن رجاء بن حيوة (١) ، وإسحاق بن عبد الله بن أبي فروة ، ومحمّد بن سعيد المصلوب ، وهشام بن سعد المدني.
أخبرنا أبو محمّد هبة الله بن سهل ، وأبو القاسم زاهر بن طاهر قالا : أنا أبو سعد الخير ... (٢) أنا أبو عمرو بن حمدان ، أنا الحسن بن سفيان ، نا محمّد بن المتوكل ، نا صدقة بن المنتصر ، نا عروة بن رويم اللّخمي ، قال :
كنا عند عبد الملك بن مروان حين قدم عليه أنس بن مالك فقال له عبد الملك : حدّثنا بحديث سمعته من رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، ليس بينك وبينه أحد ، ليس فيه زيادة ولا نقصان ، فقال أنس :
سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «الإيمان يمان إلى لخم وجذام ، إلّا أنّ الكفر وقسوة القلوب في هذين الحيين من ربيعة ومضر» [٨١٠٢].
أخبرنا أبو الحسن (٣) الفرضي ، وعلي بن زيد المؤدب ، قالا : أنا أبو الفتح نصر بن إبراهيم ـ زاد الفرضي وعبد الله بن عبد الرزاق ، قالا : ـ أنا محمّد بن عوف بن أحمد بن عوف (٤) ، أنبأ الحسن بن منير التنوخي ، ثنا محمّد بن خريم بن محمّد (٥) ، ثنا هشام بن عمّار ، نا عبد ربه بن صالح ، عن عروة بن رويم ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال :
«لما أنزلت (إِذا وَقَعَتِ الْواقِعَةُ) فذكر فيها (ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ)(٦)» قال عمر : يا نبي الله ، ثلة من الأولين وقليل منا؟ قال : فأمسك آخر السورة سنة ، ثم أنزل الله تبارك وتعالى (ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ) ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «يا عمر تعال اسمع ما قد أنزل الله (ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ) ألا وإنّ من آدم ثلة ، وأمّتي ثلّة ، ولن تستكمل ثلّتنا حتى نستعين بالسودان من رعاة الإبل ممن يشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له» [٨١٠٣].
__________________
(١) الأصل : حيوية ، والمثبت عن م وتهذيب الكمال.
(٢) كلمة غير مقروءة بالأصل وم.
(٣) الأصل : الحسين ، تصحيف ، والتصويب عن م ، والسند معروف.
(٤) كذا بالأصل وم ، وليس «بن عوف» في عامود نسبه كما ورد في ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٧ / ٥٥٠.
(٥) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٤ / ٤٢٨.
(٦) سورة الواقعة ، الآية : ١٣.