البيهقي : أنا ـ محمّد بن عبد الله بن عبد الحكم ، ثنا ـ وقال البيهقي : أنا ـ بشر بن بكر ، عن ابن (١) جابر ، عن عروة بن محمّد بن عطيّة ، قال : حدّثني أبي أنّ أباه أخبره ، قال :
قدمت على رسول الله صلىاللهعليهوسلم فذكره ، وقال : فقضوا حوائجهم ، وقال : «هل بقي ـ وقال الشيرويي : وقال : فيكم أحد ، وقال ألّا نسأل ، وقال : فإنّ اليد المنطية العليا ، وقال : لمسئول» وقال : فكلّمني والباقي مثله.
أخبرنا أبو غالب ، وأبو عبد الله ابنا البنّا ، قالا : أنا أبو الحسين بن الآبنوسي ، أنبأنا عثمان بن عمرو بن محمّد بن المنتاب ، نا يحيى بن محمّد بن صاعد ، نا أحمد بن منصور بن سيّار ، نا إبراهيم بن خالد الصنعاني ، حدّثني أبو وائل القاصّ (٢) ، قال : أنا عند عروة بن محمّد ، فدخل رجل فكلّمه بكلام أغضبه ، فقام ثمّ رجع وقد توضأ ، فقال : حدّثني أبي عن جدي عطية (٣).
[ح](٤) وأخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر ، أنبأ أبو حامد أحمد بن الحسن بن محمّد بن الحسن ، أنا أبو محمّد الحسين (٥) بن أحمد بن محمّد ، أنبأ أبو الوفاء المؤمّل بن الحسن (٦) بن عيسى ، نا أحمد بن منصور ، نا إبراهيم بن خالد الصنعاني ، نا أبو وائل القاص (٧) ، قال :
كنا عند عروة بن محمّد فدخل عليه رجل ، فكلّمه بكلام أغضبه ، قال : فقام منا ثمّ رجع وقد توضأ ، فقال :
حدّثني أبي عن جدي ، عن أبيه (٨) ، وكانت له صحبة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إنّ الغضب من الشيطان ، وإنّ الشيطان خلق من النار ، وإنّما يطفئ النار بالماء ، فإذا غضب أحدكم فليتوضّأ» (٩) [٨١١١].
وليس في حديث ابن صاعد عن أبيه ، وهو الصواب.
__________________
(١) الأصل : أبي ، والمثبت عن م ، وهو يعني : عبد الرحمن بن يزيد بن جابر.
(٢) الأصل : القاضي ، والتصويب عن م.
(٣) كذا بالأصل ، وبعدها بياض في م ، والكلام متصل في الأصل. وبعد البياض في م «ح» حرف التحويل.
(٤) «ح» حرف التحويل أضيف عن م.
(٥) في م : الحسن.
(٦) بالأصل : «المؤمل بن الحسين أبي عيسى» تصحيف ، والصواب ما أثبت عن م ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٥ / ٢١.
(٧) الأصل : القاضي ، والتصويب عن م.
(٨) كذا بالأصل وم ، وسينبه المصنف في آخر الحديث إلى أنها مقحمة. وقد أخرجه ابن الأثير في أسد الغابة عن عطية بن عروة السعدي.
(٩) أسد الغابة ٣ / ٥٤٢ في ترجمة عطية بن عروة السعدي.