عالمي جند دمشق يقرءان الناس القرآن.
(١) أخبرنا أبو محمّد [بن](٢) الأكفاني ـ شفاها ـ عن عبد العزيز بن أحمد ، عن علي بن الحسن الرّبعي ، نا أحمد بن عتبة ، نا الهروي ، نا أحمد بن البرقي ، نا عمرو بن أبي سلمة قال :
سمعت سعيد بن عبد العزيز يقول : لم يكن أحد من الناس يطمع أن يفتح في مجلس عطية بن قيس شيئا من ذكر الدنيا (٣).
أخبرنا أبو محمّد ، نا أبو محمّد ، أنا أبو محمّد ، أنبأ أبو الميمون ، نا أبو زرعة (٤) ، حدّثني عبد الرّحمن ، عن عمرو بن أبي سلمة ، عن سعيد بن عبد العزيز قال : ما كان أحد يطمع أن يفتتح الدنيا في مجلس عطية بن قيس.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، أنبأ أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب (٥) ، نا هشام بن عمّار ، قال الهيثم بن عمران : قال : رأيت عطية بن قيس على شذر (٦) ديباج محشو بريش جالسا عليه في المسجد.
أخبرنا أبو الحسن علي بن زيد (٧) ، قال : أنا نصر بن إبراهيم المقدسي ، أنا أبو الحسن بن عوف ، أنا أبو علي بن منير ، أنا أبو بكر بن خريم ، حدّثنا هشام بن عمّار ، نا الهيثم ، قال : رأيت عطية بن قيس على شذر ديباج محشوا من ريش جالسا عليه في المسجد.
أخبرنا أبو الحسن علي بن محمّد ، أنا أبو منصور النهاوندي ، أنا أبو العباس ، أنا أبو القاسم بن الأشقر ، نا محمّد بن إسماعيل البخاري ، قال : مات عطية بن قيس ، ومكحول بعده ـ يعني قتل الجرّاح ـ.
__________________
(١) قبلها تحويل إلى الهامش في م ، وكتب عليه : أبو الحسن الفرضي وغيره إذنا.
(٢) زيادة عن م.
(٣) الخبر في تهذيب الكمال ١٣ / ٩٦ (ط. دار الفكر) وسير أعلام النبلاء ٥ / ٣٢٥ وتاريخ الإسلام (١٢١ ـ ١٤٠ ص ١٧٩)).
(٤) تاريخ أبي زرعة الدمشقي ١ / ٣٤٦.
(٥) المعرفة والتاريخ ١ / ٣٩٨.
(٦) كذا بالأصل وم والمعرفة والتاريخ ، ومعانيها لا تصح في هذا المقام انظر تاج العروس بتحقيقنا : شذر.
ولعله يريد شاذر أو شوذر ، وهو معرب على كل حال ، والشوذر الملحفة. والشوذر الإتب وهو برد يشق ثمّ تلقيه المرأة على عنقها من غير كمين ولا جيب. (تاج العروس : شذر).
(٧) بالأصل : «أبو الحسن وعلي بن رستم» صوبنا الاسم عن م ، قارن مع المشيخة ١٤٣ / أ.