نا عبد الرّحمن بن ميسرة الدمشقي ، عن عطية مولى السلمي (١) ، عن عبد الله بن معانق الأشعري ، عن عبد الرّحمن بن غنم الأشعري ، عن أبي ذرّ أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال :
«من أقام الصلاة ، وآتى الزكاة ، ومات لا يشرك بالله شيئا فإنّ على الله أن يغفر له ، إن هاجر أو مات في مولده» قالوا : يا رسول الله ألا تبشّر بها أصحابك؟ قال : «دعوا الناس فليعملوا فإنّ في الجنّة مائة درجة ما بين كلّ درجتين كما بين السماء والأرض أعدّها الله للمجاهدين في سبيله ، ولو لا أن أشقّ على الناس بعدي ما تخلّفت عن سرية أبعثها ، ولكن لا يجدون سعة فيتبعوني ، ولا تطيب أنفسهم أن يتخلّفوا بعدي ، ولا أجد ما أفضل به عليهم ، ولوددت أن أقتل ثمّ أحيا ثمّ أقتل» [٨١٥٧].
رواه مروان الطاطري (٢) عن عبد الرّحمن بن ميسرة مختصرا.
أنبأنا أبو الغنائم بن النرسي ، ثم حدّثنا أبو الفضل ، أنبأ أحمد بن الحسن ، والمبارك بن عبد الجبار ، ومحمّد بن علي ـ واللفظ له ـ قالوا : أنبأ أبو أحمد ـ زاد أحمد : وأبو الحسين الأصبهاني ، قالا : ـ أنا أحمد بن عبدان ، أنا محمّد بن سهل ، أنا محمّد بن إسماعيل قال :
عطية مولى السلامي (٣) قال عبد الله بن يوسف ، نا عبد الرّحمن بن ميسرة الدمشقي عن عطية مولى السلم (٤) عن عبد الله بن معانق الأشعري ، عن عبد الرّحمن بن غنم الأشعري ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «من أقام الصلاة وآتى الزكاة ، ومات لا يشرك بالله شيئا ، فإنّ حقا على الله أن يغفر له» الحديث بطوله.
وسقط من روايتنا ذكر عبد الرّحمن بن غنم وهو (٥) في نسخة أخرى.
وفي رواية مروان بن محمّد ، عن عبد الرّحمن بن مسروق ، عن عطية ، عن ابن معانق ، عن ابن غنم عن أبي ذرّ الغفاري.
كما رواه محمّد بن إسحاق ، عن عبد الله بن يوسف.
أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد ، وحدّثني أبو مسعود الأصبهاني عنه ، نا أبو نعيم
__________________
(١) كذا بالأصل وم.
(٢) بالأصل : الطاهري ، تصحيف ، والصواب عن م ، وهو مروان بن محمّد بن حسان. ترجمته في سير أعلام النبلاء ٩ / ٥١٠.
(٣) التاريخ الكبير ٧ / ١٢.
(٤) كذا بالأصل وم ، وفي التاريخ الكبير : السلام.
(٥) «وهو» كتبت بالأصل فوق الكلام بين السطرين.