السّكوني ، عن عبد الله بن بسر (١) المازني ، قال :
جاء أعرابي إلى النبي صلىاللهعليهوسلم فقال : يا رسول الله أيّ الناس خير؟ قال : «طوبى لمن طال عمره ، وحسن عمله» ، قال : يا رسول الله ، أيّ الأعمال أفضل؟ قال : «أن تفارق الدنيا ولسانك رطب من ذكر الله تعالى» [١٠٠٧٢].
أخبرناه أبو الوفاء عبد الواحد بن حمد ، وأم المجتبى فاطمة بنت ناصر ، قالا : أنا أبو طاهر أحمد بن محمود ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، أنا أبو العباس بن قتيبة ، نا حرملة.
ح وأخبرنا أبو سعيد محمّد بن محمّد بن الفضل الشّرابي ، نا عبد الله بن محمّد بن أبي الرجاء ، أنا أبو علي الحسن بن علي بن أحمد البغدادي ، أنا عبد الله بن محمّد بن عبد الكريم الرازي ، نا بحر بن نصر الخولاني قالا : نا ابن وهب ، أنا معاوية بن صالح ، عن عمرو بن قيس الكندي عن عبد الله بن بسر (٢) قال :
جاء أعرابيان إلى النبي صلىاللهعليهوسلم يسألانه ، فقال أحدهما : يا رسول الله أيّ الناس خير؟ قال : «من طال عمره ، وحسن عمله» ، قال : وقال الآخر : يا رسول الله ، إنّ شرائع الإسلام قد كثرت فأخبرني منها بأمر أتشبث به ، قال : «لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله عزوجل» [١٠٠٧٣].
واللفظ لحديث حرملة.
أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك ، أنا أبو طاهر بن محمود ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، نا أبو العباس محمّد بن الحسن (٣) بن قتيبة بن زيادة بن الطفيل العسقلاني ، نا إبراهيم بن هشام بن يحيى (٤) الغسّاني ، نا سعيد بن عبد العزيز ، عن عمرو بن قيس السّكوني عن عدي بن عدي الكندي قال :
بينا أبو الدرداء يوما يسير شاذّا إذ لقيه رجلان شاذّان من الجيش فقال : يا هذان إنّه لم يكن ثلاثة في مكان مثل هذا المكان إلّا أمّروا عليهم أحدهم ، فليؤمّرنّ (٥) أحدكم ، فقالوا : أنت يا أبا الدرداء أمير المؤمنين ، قال : بل أنتما ، سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «ما من والي ثلاثة إلّا لقي الله مغلولا يمينه إلى عنقه ، فكّه عدله أو غلّه جوره» [١٠٠٧٤].
__________________
(١) في م المختصر : بشر ، تصحيف.
(٢) بالأصل وم : بشر ، تصحيف.
(٣) الأصل وم : الحسين ، تصحيف ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٤ / ٢٩٢.
(٤) في م : ابن يحيى بن يحيى.
(٥) الأصل وم : فليأمرن.