ويزيد بن محمّد بن عبد الصمد ، وبكر (١) بن سهل الدّمياطي ، وأبو زرعة الرازي ، وأحمد بن محمّد بن يحيى بن حمزة ، وأبو سليم إسماعيل بن حصن الجبيلي ، وأحمد بن إبراهيم بن هشام بن ملّاس ، والهيثم بن مروان ، ووزير بن القاسم الجبيلي ، وسعيد بن يزيد بن معيوف الحجوري ، وأبو القاسم يوسف بن يحيى البغدادي ـ قاضي حمص ـ وعثمان بن يحيى القرقساني ، وموسى بن سهل الرملي ، وزهير بن عباد (٢) وعصام بن روّاد بن الجرّاح ، وهارون بن عمران بن أبي جميل ، وعلي بن معبد المصري ، وثابت بن نعيم الهوجي العسقلاني.
أنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا تمام بن محمّد ، أنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم الأذرعي ، نا بكر بن سهل الدمياطي ، أنا عمرو بن هاشم قال :
سمعت الأوزاعي يحدّث عن حسان بن عطية ، عن نافع عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من حلف على يمين ، فاستثنى ، ثم أتى بما حلف فلا كفّارة عليه» [١٠١٠٨].
قال : وأنا تمام ، نا أبو الحسن أحمد بن سليمان بن أيوب بن [حذلم](٣) نا أبو القاسم يزيد بن محمّد بن عبد الصمد ، نا عمرو بن هاشم ، نا الهقل بن زياد ، نا الأوزاعي ، نا الزهري ، عن نافع ، عن عبد الله بن عمر.
أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «إنّما الحمّى من فيح جهنم ، فأطفئوها بالماء» [١٠١٠٩].
أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد ، ثم أخبرني أبو مسعود عبد الرحيم بن علي بن حمد عنه ، أنا أبو نعيم الحافظ ، نا سليمان بن أحمد (٤) ، نا بكر بن سهل ، نا عمرو بن هاشم البيروتي ، نا إدريس بن زياد الألهاني ، عن محمّد بن زياد الألهاني ، عن أبي أمامة.
أنه كان يسلّم على كل من لقيه ، قال : فما علمت أحدا يسبقه بالسلام إلّا يهوديا مرة اختبأ له خلف أسطوانة فخرج فسلّم عليه ، فقال له أبو أمامة : ويحك يا يهودي ، ما حملك على ما صنعت؟ قال : رأيتك رجلا تكثر السلام ، فعلمت أنه فضل ، فأحببت أن آخذ به ، فقال
__________________
(١) كذا بالأصل وم ، «بشر» ، وفي تهذيب الكمال : بكر بن سهل الدمياطي ، وهو الصواب ، ترجمته في سير الأعلام ١٣ / ٤٢٥ وما أثبتناه : «بكر».
(٢) الأصل وم : حماد ، والمثبت عن تهذيب الكمال ، له ذكر في سير الأعلام ١١ / ٣٨٣.
(٣) سقطت من الأصل ، ومكانها فراغ بسيط ، وفي م : «حد» ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٥ / ٥١٤.
(٤) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ٨ / ١٠٩ رقم ٧٥١٨.