يحيى بن معين ، نا محمّد بن المبارك ، نا صدقة ، عن عمرو بن شراحيل قال : سمعت عمير بن هانئ يقول :
تقول التوبة للشاب : مرحبا وأهلا ، وتقول للشيخ : نقبلك على ما كان منك.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو [الوفاء](١) طاهر بن الحسين بن أحمد بن القواس الفقيه.
ح وأخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنا أبو الغنائم بن أبي عثمان ، قالا : أنا أبو الحسين بن بشران ، أنا دعلج بن أحمد بن دعلج ، نا إبراهيم بن أبي طالب ، نا إسحاق بن موسى الأنصاري ، نا الوليد بن مسلم (٢) ، نا عبد الرّحمن بن يزيد بن جابر قال :
قلت لعمير بن هانئ : أرى لسانك لا يفتر من ذكر الله ، فكم تسبّح في كل يوم؟ قال : مائة ألف إلّا أن تخطئ الأصابع.
خالفه غيره ، فقال عن الوليد عن سعيد بن عبد العزيز.
أنبأناه أبو علي المقرئ ، أنا أبو نعيم الحافظ ، نا أبو بكر بن مالك ، نا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدّثني أبو موسى الأنصاري ، نا الوليد بن موسى ، نا سعيد بن عبد العزيز قال :
قلت لعمير بن هانئ : إنّ لسانك لا يفتر من ذكر الله ، فكم تسبّح في كلّ يوم وليلة؟ قال : مائة ألف إلّا أن تخطئ الأصابع.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب قال : قال العباس بن عبد العظيم ، وقال سليمان بن عبد الرّحمن : حدّثني مسلمة بن عمرو العنسي قال :
قلت لعمير بن هانئ وكان كثير التسبيح : كم تسبّح في كل يوم؟ قال : ولم تسأل عن هذا؟ قلت : أشتهي أعرف ، قال : مائة ألف إلّا ما أخطأت الأصابع.
__________________
(١) سقطت اللفظة من الأصل ، واستدركت عن م ، راجع ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٨ / ٤٥٢.
(٢) من طريقه رواه المزي في تهذيب الكمال ١٤ / ٤٢٠ وسير أعلام النبلاء ٥ / ٤٢١.