للمكبرين ، ليصل آذانهم إلى سائر المسجد الحرام ، لارتفاع مكانهم ، وهو باق إلى الآن على هذا الحكم.
وبعد فراغ الأمير مصلح الدين من بناء القبة توجه إلى المدينة الشريفة بما معه من الصدقات الرومية ، وتصدق بها على جيران النبى صلىاللهعليهوسلم وكتب دفتر بأسمائهم ، وأحسن إليهم إحسانا وافرا ، واستجلب الدعاء منهم للمرحوم السلطان سليم خان ، ثم توجه إلى الينبع ، وركب البحر إلى مصر ، ثم إلى الروم ، وأبقى ذكرا جميلا ، وحصل ثوابا جزيلا (رحمهمالله تعالى رحمة واسعة) آمين ، آمين ، آمين.
* * *