المحبوب واستدفع المكروه ، السّلطان الكذا بن أبي اسحق ابن السّلطان الكذا ، (١) أبي يحيى بن أبي بكر ابن السّلطان الكذا ، أبي زكرياء ابن السّلطان الكذا ، أبي إسحاق ابن الأمير الكذا ، أبي زكرياء ابن الشيخ الكذا ، أبي محمد بن عبد الواحد ابن أبي حفص ، أبقاه الله ومقامه مقام إبراهيم رزقا وأمانا. لا يخض جلب الثمرات إله وقتا ولا يعين زمانا ، وكان على من يتخطف الناس من حوله (٢) مؤيّدا بالله معانا.
معظّم قدره العالي على الأقدار ، ومقابل داعي حقّه بالابتدار ، المثني على معاليه المخلّدة الآثار ، في أصونة (٣) النّظام والنّثار ، (٤) ثناء الروضة المعطار ، على الأمطار ،
__________________
(١) أدخل ابن الخطيب «أل» على «كذا» الموضوعة للكناية عما لم يرد المتكلم ذكره. وقد شاع في رسائله هذا الاستعمال ؛ فقد ورد في الاستقصا ٢ / ٩٦ ، نفح الطيب ـ أزهرية ٤ / ١٣٧. والمكنّى عنه في هذه الرسالة هي الأوصاف التي حلّى بها سلطان تونس ، ونصّها حسبما وردت في ريحانة الكتاب لابن الخطيب ورقة ٢٥ أو صبح الأعشى ٦ / ٥٣٦ : «الخليفة ، الجليل ، الكبير ، الشهير ، الإمام ، الهمام ، الأعلى ، الأوحد ، الأصعد ، الأسمى ، الأعدل ، الأفضل ، الأسنى ، الأطهر ، الأظهر ، الأرضى ، الأحفل ، الأكمل ، أمير المؤمنين أبي إسحاق بن الخليفة الإمام ، البطل الهمام ، عين الأعيان ، وواحد الزمان ، الكبير الشهير ، الطاهر الظاهر ، الأوحد ، الأعلى ، الحسيب ، الأصيل ، الأسمى ، العادل ، الحافل ، الفاضل ، المعظّم ، الموقر ، الماجد ، الكامل ، الأرضى ، المقدس ، أمير المؤمنين أبي يحيى ، أبي بكر بن السّلطان الكبير ، الجليل ، الرفيع ، الماجد ، الظاهر ، الطاهر ، المعظم ، الموقر ، الأسمى ، المقدس ، المرحوم أبي زكريا بن الخليفة الإمام المجاهد الهمام ، (الشهير ، الخطير ، بطل الميدان ، مفخر الزمان ، الطاهر الظاهر ، الأمضى ، المقدس ، الأرضى ، أمير المؤمنين أبي إسحاق بن الخليفة) الهمام ، الإمام ، ذي الشهرة الجامحة ، والمفاخر الواضحة ، علم الأعلام ، فخر السيوف والأقلام ، المعظم ، الممجّد ، المقدس الأرضى ، أمير المؤمنين المستنصر بالله أبي عبد الله بن أبي زكريا بن عبد الواحد بن أبيحفص الخ».
وقد وضع بين قوسين ما أضيف من الريحانة إلى النص المروي في صبح الأعشى.
(٢) إشارته إلى الآيات ٣٥ ـ ٣٧ من سورة إبراهيم واضحة.
(٣) جمع صوان ؛ وهو ما صنت به الشيء.
(٤) النثار : النثر.