وقال :
أمر الطول لماع السراب
وقيل : السراب ما يرقون من الهواء في الهجير في فيافي الأرض المنبسطة. اللجي : الكثير الماء ، ولجة البحر معظمة ، وكان لجيا مسنوب إلى اللجة. الودق : المطر شديده وضعيفه. قال الشاعر :
فلا مزنة ودقت ودقها |
|
ولا أرض أبقل إبقالها |
وقال أبو الأشهب العقيلي : هو البرق. ومنه قول الشاعر :
أثرن عجاجة وخرجن منها |
|
خروج الودق من خلل السحاب |
والودق : مصدر ودق السحاب يدق ودقا ، ومنه استودقت الفرس. البرد : معروف وهو قطع متجمدة يذوب منه ماء بالحرارة. السنا : مقصور من ذوات الواو وهو الضوء. قال الشاعر :
يضيء سناه أو مصابيح راهب
يقال : سنا يسنو سنا ، والسنا أيضا نبت يتداوى به ، والسناء بالمد الرفعة والعلو قال :
وسن كسنق سناء وسنما
أذعن للشيء : انقاد له. وقال الزجاج : الإذعان : الإسراع مع الطاعة. الحيف : الميل في الحكم ، يقال : حاف في قضيته أي جار. اللواذ : الروغان من شيء إلى شيء في خفية.
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلى أَهْلِها ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (٢٧) فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فِيها أَحَداً فَلا تَدْخُلُوها حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكى لَكُمْ وَاللهُ بِما تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (٢٨) لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيها مَتاعٌ لَكُمْ وَاللهُ يَعْلَمُ ما تُبْدُونَ وَما تَكْتُمُونَ (٢٩) قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذلِكَ أَزْكى لَهُمْ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِما يَصْنَعُونَ (٣٠) وَقُلْ لِلْمُؤْمِناتِ يَغْضُضْنَ مِنْ