[ من الخفيف ] :
قلت لمّا بغى العدوّ علينا : |
|
حسبنا ربّنا ونعم الوكيل |
وعليّ إمامنا وإمام |
|
لسوانا به أتى التنزيل |
يوم قال النبيّ : من كنت مولا |
|
ه فهذا مولاه ، خطب جليل |
إنّ ما قاله النبيّ على الأ |
|
مّة نصّ (١) ما فيه قال وقيل (٢) |
ثمّ ذكر السبط أبياتا للكميت (٣) ، منها [ من الوافر ] :
__________________
وكان له في صفّين موقفا مشهودا ملأ معاوية رعبا ، وأستعمله الإمام عليّ عليهالسلام على مصر.
توفّي في سنة ٥٩ ه ، وقيل : سنة ٦٠ ه.
انظر : أسد الغابة ٤ / ١٢٤ رقم ٤٣٤٨ ، الاستيعاب ٣ / ١٢٨٩ رقم ٢١٣٤ ، سير أعلام النبلاء ٣ / ١٠٢ رقم ٢١.
(١) وفي نسخة : « حتم » بدل « نصّ ». منه قدسسره.
(٢) تذكرة الخواصّ : ٣٩ ؛ وانظر : رسالة في أقسام المولى في اللسان : ٣٧ ، الفصول المختارة : ٢٩١ ، خصائص أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليهالسلام ـ للرضي ـ : ٧ ، كنز الفوائد ٢ / ٩٨.
(٣) هو : الكميت بن زيد بن خنيس بن مجالد بن وهيب الأسدي الكوفي ، شاعر مقدّم ، عالم بلغات العرب ، خبير بأيّامها ، من شعراء مضر وألسنتها ، والمتعصّبين على القحطانية.
شاعر أهل البيت عليهمالسلام ، وخطيب بني أسد ، وفقيه الشيعة ، وحافظ القرآن ، وكان ثبت الجنان ، كاتبا حسن الخطّ ، نسابة ، جدليّا ، وهو أوّل من ناظر في التشيع ، مجاهرا بذلك ، وله في أهل البيت عليهمالسلام القصائد المشهورة ، وهي أجود شعره.
ولد الكميت أيّام مقتل الإمام الحسين عليهالسلام سنة ٦٠ ه ، وتوفيّ سنة ١٢٦ ه في حكومة مروان بن محمّد ، وكان مبلغ شعره حين وفاته خمسة آلاف ومئتين وتسعة وثمانين بيتا.
انظر : الأغاني ١٧ / ٣ ـ ٤٤ ، سير أعلام النبلاء ٥ / ٣٨٨ رقم ١٧٧ ، خزانة الأدب ١ / ١٥٣ ـ ١٥٤.