الشيخين.
ومنها : ما رواه الحاكم أيضا قبل الحديث المذكور ، عن أمّ سلمة ، قالت : « في بيتي نزلت : ( إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ) ، فأرسل رسول الله إلى عليّ وفاطمة والحسن والحسين ، فقال : هؤلاء أهل بيتي ».
ثمّ قال الحاكم : هذا صحيح على شرط البخاري (١).
ورواه أيضا في تفسير سورة الأحزاب (٢) ، بسند آخر عن أمّ سلمة ، وصحّحه على شرط البخاري ، وزاد فيه :
« قالت أمّ سلمة : يا رسول الله! ما أنا من أهل البيت؟
قال : إنّك على خير ، وهؤلاء أهل بيتي ، اللهمّ أهلي أحقّ »
ومنها : ما رواه الحاكم أيضا ، عن واثلة ، قال : أتيت عليّا فلم أجده ، فقالت لي فاطمة : انطلق إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يدعوه ، فجاء مع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فدخلا ودخلت معهما ..
فدعا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الحسن والحسين ، فأقعد كلّ واحد منهما على فخذيه ، وأدنى فاطمة من حجره وزوجها ، ثمّ لفّ عليهم ثوبا ، وقال : ( إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ويُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً )
ثمّ قال : هؤلاء أهل بيتي ، اللهمّ أهل بيتي أحقّ
ثمّ قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين (٣).
وروى مثله في تفسير سورة الأحزاب ، بسند آخر عن واثلة ،
__________________
(١) المستدرك على الصحيحين ٣ / ١٥٨ ح ٤٧٠٥.
(٢) ص ٤١٦ من الجزء الثاني [ ٢ / ٤٥١ ح ٣٥٥٨ ]. منه قدسسره.
(٣) المستدرك على الصحيحين ٣ / ١٥٩ ح ٤٧٠٦.