وقال : « إنّ الشيطان يفرّ من حسّ عمر » (١) ..
وقال : « إنّ الشيطان يفرق من عمر » (٢) ..
وقال كما في « الصواعق » : « إنّ الشيطان لم يلق عمر منذ أسلم إلّا خرّ لوجهه » (٣) ..
.. إلى غير ذلك.
فليت شعري هلّا كان عندهم بعض هذه المنزلة لسيّد النبيّين وخيرة الله من خلقه أجمعين؟!
* * *
__________________
(١) تاريخ دمشق ٤٤ / ٨١ ، كنز العمّال ١١ / ٥٨١ ح ٣٢٧٦٥.
(٢) مسند أحمد ٥ / ٣٥٣ ، تاريخ دمشق ٤٤ / ٨٢ ، كنز العمّال ١١ / ٥٧٤ ح ٣٣٧٢٠.
(٣) الصواعق المحرقة : ١٤٨ ، وانظر : المعجم الكبير ٢٤ / ٣٠٥ ح ٧٧٤ ، المعجم الأوسط ٤ / ٣٦٨ ح ٣٩٤٣ ، فردوس الأخبار ٢ / ١٧ ح ٣٥٠٩ ، تاريخ دمشق ٤٤ / ٨٦.