أشارت المصادر إلى عدد من القرى التي كانت تقع بالقرب من الرصافة منها : الرمل (١) ، والهنايس (٢) ، قس هثا (٣) ، جيذا (٤) ، والشديدية (٥).
ويذكر المقدسي أن من مدن واسط : «فم الصلح ، نهر سابس ، درمكان ، قراقبة ، سيادة ، باذبين (٦) ، السكر (٧) ، الطيب ، قرقوب ، قرية الرمل (٨) ، نهر تيرى ، لهبان ، البسامية (٩) ، أودسه (١٠)» ويقول (١١) ، في أثناء كلامه عن محطات الطريق بين بغداد وواسط : «... ثم إلى نهر سابس مرحلة ثم إلى مطاره بريدين ، ثم إلى الحارلة مثلها ، ثم إلى الإسحاقية مرحلة ثم إلى المحراقة بريدين ، ثم إلى الحدادية (١٢) مثلها ، ثم إلى ترمانة مرحلة ، ثم إلى واسط مرحلة ، وإن شئت فخذ من الحدادية إلى الزبيدية (١٣) مرحلة ، ثم إلى واسط بريدين».
لقد اقتصر المقدسي على تعداد هذه الأماكن دون الإشارة إلى أصنافها الإدارية ، والراجح أن الأماكن التي جاء ذكرها في النص الثاني
__________________
(١) الطبري ، ٩ / ٥٦٠ ، ٥٦١. المقدسي ، أحسن التقاسيم ، ١١٤.
(٢) ابن الفوطي ، تلخيص مجمع الآداب ، ج ٤ ، م ١ ، ٢٠ حاشية (٤).
(٣) الطبري ، ٩ / ٥٦٠.
(٤) التنوخي ، نشوار المحاضرة ، ٨ / ١٧٠.
(٥) الطبري ، ٩ / ٥٣٩ ، ٥٤٠. سهراب ، ١١٨.
(٦) انظر : مسكويه ، تجارب الأمم ، ٢ / ٣٣٨. ياقوت ، معجم البلدان ، ١ / ٣١٨. ويذكر أنها كانت قرية كبيرة كالبلدة على دجلة.
(٧) انظر : ابن رسته ، الأعلاق النفيسة ، ١٨٨.
(٨) انظر : الطبري ، ٩ / ٥٦٠ ، ٥٦١.
(٩) لعلها بسامي التي ذكرها الطبري في أثناء كلامه عن حوادث الزنج. تاريخ الرسل والملوك ، ٩ / ٥٦٥.
(١٠) أحسن التقاسيم ، ٥٣ ، ١١٤.
(١١) ن. م ، ١٣٤.
(١٢) يقول ياقوت : «قرية كبيرة بالبطيحة من أعمال واسط» معجم البلدان ٢ / ٢٢٧. انظر : الحوادث الجامعة ، ١٦ ، ١٧. الإسنوي ، طبقات الشافعية ١ / ١٢٤.
(١٣) انظر : ابن الأثير ، الكامل في التاريخ ، ١٠ / ٣٣٠.