تقول إذا استهلكت مالا للذّة |
|
فطيمة هشّيء بكفّيك لائق (١) |
/ يريد : هل شيء ، فأدغم اللام في الشين. وقد قرأ أبو عمرو بن العلاء : (هثوب الكفار ما كانوا يفعلون) (٢) بالإدغام ، وقد قرئ : (هَلْ ثُوِّبَ) بالإظهار ، والإظهار أحسن. وأنشد سيبويه (٣) لمزاحم العقيلي (٤) :
فدع ذا ولكن هتّعين متيّما |
|
على ضوء برق آخر الليل ناصب |
يريد : هل تعين ، فأدغم اللام في التاء. وأنشد غيره :
ألا ليت شعري هتّغيّرت الرّحا |
|
رحا المثل أم أضحت بفلج كماهيا (٥) |
والإظهار أحسن.
__________________
(١) من شواهد سيبويه. الكتاب ٢ : ٤١٧ والرواية فيه (فكيهة) بدل (فطيمة).
(٢) (هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ ما كانُوا يَفْعَلُونَ). المطففين ٨٣ : ٣٦ والآية من شواهد الكتاب أيضا ٢ : ٤١٧.
(٣) في الكتاب ٢ : ٤١٧.
(٤) هو شاعر غزل من بني عقيل ، عاصر جريرا والفرزدق وشهدا له بجودة الشعر ، ومات سنة ١٢٠ ه.
(٥) من قصيدة مشهورة لمالك بن الريب المازني تجدها في الخزانة ١ : ٣١٧ والرواية فيها :
فيا ليت شعري ... |
|
رحا المثل أو أمست بفلج كما هيا. |
والشاهد في الكتاب ١ : ٤٨٧ والرواية فيه :
ألا ليت شعري هل ... |
|
رحا الحزن أو أضحت ... |
والمثل ، والحزن ، والفلج أسماء مواضع.