عيّن لها أوّل قومسيون بلديّ برئاسة القائمقام في حوالى ١٨٧٥ ، ثمّ أعيد تأسيس البلديّة في عهد الإنتداب بعد توقّف القوميسيون في خلال الحرب العالميّة الأولى واستمرّت في عهد الإستقلال ، وتوالى انتخاب المجالس ، وانتخب مجلس ١٩٦٣ ، إلّا أنّه لم يعمّر سوى ثلاث سنوات إذ حلّ ١٩٦٦ بناء على توصية من التفتيش المركزيّ ووضعت البلديّة بعهدة القائمقام ، وكان المجلس المنتخب قد عيّن ريمون حنّا الملكي أمينا للصندوق ، ويوسف الحلو أمينا للسرّ ، وبقي هذان الموظّفان مواظبين على تسيير أعمال البلديّة إلى أن جرت الانتخابات البلديّة الأخيرة ؛ مركز المجلس البلديّ في سرايا جزين الأثريّة التي بناها ١٨٨٩ القائمقام سليم بك عمّون ، رمّمت ١٩٨٣ وحوّلت قصرا بلديّا رمّم من جديد ٢٠٠١.
مركز القضاء
محكمة ؛ سريّة درك ؛ سجن ؛ دائرة نفوس ؛ دائرة ماليّة ؛ دائرة صحّة ؛ دائرة تنظيم مدني ؛ دائرة بريد ؛ دائرة هاتف ؛ مصلحة كهرباء ؛ طبيب قضاء.
البنية التحتيّة والخدماتيّة
مياه الشفة من نبع جزّين عبر شبكة بإدارة البلديّة ، ومن مياه عزيبة الفوقا عبر شبكة تابعة لوزارة الموارد ، ومياه عزيبة التحتا عبر شبكة تابعة لمشروع خاص ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ مقسّم هاتفي ؛ مركز بريد ؛ وقد بقيت البنية التحتيّة في المدينة مصانة وفي حالة جيّدة إلى حدّ ما ، إبّان الاحتلال ، بفضل تعاون الأهالي من خلال لجنة محليّة أنشأوها باسم" لجنة إنماء جزيّن" ضمّت فعاليّات مؤسّساتيّة وشخصيّة ، إضافة إلى المساعدات التي قدمتها منظّمات عالميّة إنسانيّة عاملة في لبنان مثل منظّمة كاريتاس ومنظّمة فرسان مالطا واتّحاد غوث الأطفال.