في هذا المكان السحريّ من الرسوم والتجسّدات ذات الألوان والأشكال المذهلة ، وقد صاغتها يد الطبيعة وصقلتها وملأتها خلقا وإبداعا على مرّ القرون.
بعد إقفال المغارة أمام السيّاح بسبب الأحداث التي عصفت بلبنان بدءا من العام ١٩٧٥ ، أعيد افتتاحها في العام ١٩٩٤ إثر توقيع اتّفاق استثماريّ بين وزارة السياحة اللبنانيّة وشركة" ماباس" الألمانيّة ، يقضي بإعادة تأهيل وترميم المغارة ومحيطها واستثمار مداخيلها لمدّة محدّدة. فتمّ توسيع موقف السيّارات ، وإعادة مباني التلفريك ، وتركيب تلفريك حديث ، وتركيب أحدث نظام آليّ لضبط الدخول والخروج ، وإنارة المغارتين وإنشاء غرفة صوت وضوء ، وصالة مسرح لإبراز معالم المغارة للزائرين ، مع شرح مفصّل لكيفيّة تكوين المغارة والأشكال الهندسيّة فيها ، خصوصا أنّ في المغارة العليا" نازلا" ترسّبيّا طوله سبعة أمتار يرجّح أن يكون الأطول في العالم بين" النّوازل" الشبيهة في المغاور العالميّة.
واختصارا : تعتبر مغارة جعيتا اليوم من أهمّ المعالم السياحيّة الطبيعيّة في الشرق الأوسط.
عائلاتها
موارنة : أبو جودة. بارد. بارود. بعينو. جاد. الجميّل. الحاج. الحاج يوسف. الحكيّم. ديب. رحمة. أبي سعد ـ سعد. سلامة. سلوان. الشمرّ. صافي. صفير. ضوّ. عقيقي. العم. عوّاد. عون. فرح ـ أبي فرح. القيّم. كرم. مارون. مخلوف. مزوّق. المعلّم. نجم. نصر. نصير.