مفهومها ، كقولك : ذهبت أو سرت إلى فلان لزيارته ، أو جاءني فلان ، أو أتاني لزيارتي ، وتوهم دخول ذلك في مفهومها خطأ ، إذ لا ينطبق عليه الإطلاقات الواردة فيا لأخبار ، كقوله صلى الله عليه وآله للحسين عليه السلام : «يا بني ؛ من أتاني زائرا بعد موتي فله الجنة ، ومن أتى أباك زائرا بعد موته فله الجنة ، ومن أتى أخاك زائرا بعد موته فله الجنة ، ومن أتاك زائرا بعد موتك فله الجنة» (١).
وفي رواية أخرى (٢) : «من أتاني زائرا كنت شفيعه يوم القيامة».
وفي ثالثة (٣) : «[و] من جاءني زائرا وجبت له شفاعتي» ، إلى غير ذلك مما ورد على هذا النمط.
__________________
(١) التهذيب (٦ / ٢٠) و (٦ / ٤٠) ، كامل الزيارات ص ٣٩ ، المقنعة ص ٤٦٥ ومزار المفيد ص ١٩ ، جامع الأخبار ص ٧٥ ، روضة الواعظين (١ / ٣٨٤) ، مناقب ابن شهر آشوب (٤ / ٤٦) ، ومزار المشهدي ص ٣٦ ، الوسائل (١٤ / ٣٢٩) ، البحار (٤٤ / ١٦١) و (٩٧ / ١٤٢).
(٢) الكافي (٤ / ٥٤٨) ، التهذيب (٦ / ٤) ، كامل الزيارات ص ٤٢ ، المقنعة ص ٤٥٨ ومزار المفيد ص ١٦٩ ، وجامع الأخبار ص ٢٠ ، الوسائل (١٤ / ٣٣٣) ، البحار (٩٧ / ١٤٢).
(٣) علل الشرائع (٢ / ٤٦٠) وعنه البحار (٩٧ / ١٤٠).