بقولهم : ما دامت السموات والأرض ، ونظيره قولهم : ما اختلف الليل والنهار ، وما أقام ثبير (١) وما لاح كوكب».
ثم قال (٢) في سورة الحجر عند قوله تعالى (وإن عليك اللعنة إلى يوم الدين) [الحجر ٣٥] : «[و] ضرب (يوم الدين) أي يوم الجزاء حدا للعنة جريا على عادة العرب في التأبيد ، كما مر في قوله (ما دامت السماوات والأرض) [هود ١٠٧]».
__________________
(١) كذا في المصدر وفي الأصل «بثير» وهو تصحيف و «ثبير» اسم جبل بمكة (لسان العرب).
(٢) تفسير ال نيسابوري (١٤ / ١٩).