ثنائه تعالى وقوله تعالى.
والتزام تقييد الثناء باللسان المستلزم لخروج ثنائه عن حقيقة الثناء ، ثم التزام التجوز فيه كما صرح به في (المقاصد العلية) خطأ ظاهر ، إذ الأصل في الاستعمال الحقيقة فيما إا دار أمر اللفظ بين وضعه للأعم ، فيكون مشتركا معنويا بين الأفراد لا يلزم منه تجوز أصلا بين وضعه للأخص فيكون مجازا في خاص آخر وفرد آخر ، وقد تقرر في محله أن الاشتراك المعنوي خير من المجاز كلفظ الصعيد.
فإن قلت : إن هذا التعريف يصدق على التسبيح أيضا وأنت قد قررت أن التسبيح غير الحمد.
قلت : تقييد الثنا والوصف بالجميل أو بالكمال مخرج للتسبيح ، إذ المراد بالجميل فضيلة وجودية وكمال وجودي ، وليس التسبيح توصيفا بالكمال والفضيلة ، بل هو تنزيه عن النقص والرذيلة.
هذا جملة القول في لافاظ اللن والسلام والذكر ، وأما شرح ما يحتاج إلى الشرح من ألفاظ الدعاء فنقول :