اَسَسَّ اَساسَ (١) ذلِكَ ، وَبَنى عَلَيْهِ بُنْيانَهُ ، وَأَجَرى (٢) ظُلْمِهِ وَجَوْرِهِ عَلَيْكُمْ وَعلى اَشْياعِكُمْ ، بَرِئْتُ اِلَى اللهِ وَاِلَيْكُمْ مِنْهُمْ. وَاَتَقَرَّبُ اِلَى اللهِ [وَإِلَى رَسُولِهِ] (٣) ثُمَّ اِلَيْكُمْ بِمُوالاتِكُمْ وَبِمُوالاةِ (٤) وَلِيِّكُمْ ، وَبِالْبَراءَةِ (٥) مِنْ اَعْدائِكُمْ وَالنّاصِبينَ لَكُمُ الْحَرْبَ ، وَبِالْبَراءَةِ (٦) مِنْ اَشْياعِهِمْ وَاَتْباعِهِمْ.
اِنّي سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ ، وَوَلِىٌّ لِمَنْ والاكُمْ ، وَعَدُوٌّ لِمَنْ عاداكُمْ ، فَاَسْأَلُ اللهَ الَّذي أكْرَمَني بِمَعْرِفَتِكُمْ وَمَعْرِفَةِ اَوْلِيائِكُمْ ، أَنْ يَرْزُقَنِى (٧) الْبَراءَةَ مِنْ اَعْدائِكُمْ وَاَنْ يَجْعَلَني مَعَكُمْ فِي الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ ، وَاَنْ يُثَبِّتَ لي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْق فِي الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ ، وَاَسْأَلُهُ اَنْ يُبَلِّغَنِى الْمَقامَ الْمَحْمُودَ الَّذِي (٨) لَكُمْ عِنْدَ اللهِ وَاَنْ يَرْزُقَني طَلَبَ ثارِكُمْ (٩) مَعَ إِمامٍ مَهْدِىٍّ (١٠) ظَاهِرٍ
__________________
(١) «أساس» ليست في البحار.
(٢) في مصباح المتهجد «وجرى فيه» وفي مصباح الزائر والبحار : «وجرى في ظلمه».
(٣) ليس في مصباح المتهجد ومصباح الزائر والبحار.
(٤) في مصباح المتهجد ومصباح الزائر : «وموالاة».
(٥) في مصباح الزائر : «والبراءة».
(٦) في مصباح الزائر : «والبراءة».
(٧) في البحار : «ورزقني».
(٨) «الذي» ليست في البحار.
(٩) في نسخة من مصباح المتهجد «ثارك» وفي أخرى والبحار : «ثاري».
(١٠) في نسخى أخرى «هدىً» (قدس سره).