المخلُوقين (١) ، وتكفيني همَّ من أخافُ همَّهُ ، وجور من أَخافُ جوره ، وعُسْرَ مَنْ أخَافُ عُسْرهُ ، وحُزُونة من أخافُ حُزُونتهُ (٢) ، وشرَّ من أخافُ شرَّهُ ، ومكر من (٣) أخافُ مكرهُ ، وبغي من (٤) أخافُ بغيهُ ، وسُلطان من (٥) أخافُ سُلطانهُ ، وكيد من أخافُ كيدهُ ، ومقدُرة من (٦) أخافُ مقدُرته (٧) عليَّ ، وترُدَّ عنِّي كيد الكيدة (٨) ، ومكر المكرة (٩).
اللهُمَّ من أرادني [بِسُوءٍ] (١٠) فأردهُ ، ومن كادني فكدهُ ، واصرفُ عنِّي كيدهُ ومكرهُ وبأْسهُ وأمانيَّهُ ، وامنعهُ عنِّي كيف شئْت ، وأنّى شئْت ، اللهُمَّ اشغلهُ عنِّي بفقر لا تجبُرُهُ ، وببلاء لا تستُرُهُ ، وبفاقة لا تسُدَّها ، وبسُقم لا تُعافيه ، وبِذُلٍّ (١١) لَا تُعزُّهُ ،
__________________
(١) في نسخة أخرى «للمخلوقين» (منه قدس سره).
(٢) في نسخة من مصباح الزائر : «وحزن من أخاف حزنه».
(٣) في البحار : «ما».
(٤) في البحار : «ما».
(٥) في البحار : «ما».
(٦) في البحار : «ما».
(٧) في نسخة من مصباح المتهجد : «من أخاف مقدرته» (قدس سره) ، وفي نسخة من مصباح الزائر : «من أخاف بلائه ومقدرته عليّ».
(٨) في نسخة أخرى : «الكائدين» (منه قدس سره).
(٩) في نسخة أخرى : «الماكرين» (منه قدس سره).
(١٠) ليس في مصباح المتهجد ومصباح الزائر والبحار.
(١١) في البحار : «وذلٍّ».