و (التُّحْفَة) (١) مَع اشْتِمالها على دُعَاء (صَفْوان) ، فَشرَعتُ في شَرحِ هذا المَتنِ فشَقَّ عليّ المُراجعة ثانياً ، وتَغيير العُنوان والتَّطبيق مع هذ الرِّواية ، فَحصَل الاخْتِلاف بَين شَرح عِباراتِ الرِّواية ومَتن الزِّيارة ، فَصارَ الأوَّل لِرواية (الكَامِلِ) ، والثَّانِي لِروَاية (المِصْباحِ) ، لَكن قَد تَعرَّضتُ في مَواضِع الاختلاف لِما يَحتاج إلى التَّعرضِ فنقول :
__________________
(١) تحفة الزائر : فارسي للعلامة المجلسي ، أورد في كتاب مزار البحار الذي فرغ منه سنة ١٠٨١ جميع ما ظفر به من الزيارات المذكورة في كتب المزار ثم ألف تحفه الزائر سنة ١٠٨٥ بالفارسية لعموم النّفع مقتصراً فيه على خصوص الزيارات المروية بطرق معتبرة عنده في مقدمه واثني عشر باباً وخاتمة وأسقط فيه جملة من الزيارات المخصوصة وغيرها ، وقد طبع كذلك مراراً ، ولما رأى شيخنا العلّامة النوري اعتبار أسانيد جملة من تلك المخصوصات أشار إلى ابن أخته وصهره على كريمته الحاج الشيخ فضل الله بن المولى عباس النوري المصلوب الشهيد ١٣ رجب سنة ١٣٢٧ بتجديد طبعه مع ملحقات من تلك الزيارات المعتبرة فأمر بطبعه في غاية الصحة والجودة في طهران سنة ١٣١٤ (الذريعة ٣ / ٤٣٨).