ورواية (١) : (عَلِيّ بْن أَبِي حَمْزَةَ) (٢) عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى عليه السلام أنّه قال : «رَحِمَ اللهُ فُلَاناً ، يَا عَلِيُّ ؛ لَمْ تِشْهَدْ جَنَازَتَهُ؟ قُلْتُ : لَا ، قَدْ كُنْتُ أُحِبُّ أَنْ أَشْهَدَ جَنَازَةَ مِثْلِهِ ، فَقَالَ : قَدْ كُتِبَ لَكَ ثَوَابُ ذَلِكَ بِمَا نَوَيْتَ».
ورواية (٣) : (زَيد الشَحَّام) (٤) عَن أَبِي عَبدِ الله عليه السلام أنَّهُ قَالَ : «إِنَّ الْعَبْدَ لَيَنْوِي مِنْ نَهَارِهِ أَنْ يُصَلِّيَ بِاللَّيْلِ ، فَتَغْلِبُهُ فَيَنَامُ ، فَيُثْبِتُ لَهُ صَلَاتَهُ ، وَيَكْتُبُ نَفَسَهُ تَسْبِيحاً ، وَيَجْعَلُ نَوْمَهُ عَلَيْهِ صَدَقَةً».
ورواية (٥) : (جَابِر) (٦) عَن أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام : «يَا جَابِرُ ؛ يُكْتَبُ لِلْمُؤْمِنِ فِي سُقْمِهِ مِنَ الْعَمَلِ الصَّالِحِ ، مَا كَانَ يُكْتَبُ فِي صِحَّتِهِ».
__________________
(١) مختصر بصائر الدرجات ص ٢٨١ ـ ٢٨٢ والوسائل (١ / ٥٢) عن البصائر ولم أجده في البصائر المطبوع.
(٢) علي بن أبي حمزة ـ واسم أبي حمزة سالم ـ البطائني أبو الحسن مولى الأنصار ، كوفي ، وكان قائد أبي بصير يحيى بن القاسم ، واقفي ، عدّه الشيخ في أصحاب الصادق والكاظم عليهما السلام (معجم رجال الحديث ١٢ / ٢٣٤).
(٣) علل الشرائع (٢ / ٥٢٤) وعنه الوسائل (١ / ٥٤) والبحار (٦٧ / ١٩٠) و (٦٧ / ٢٠٦).
(٤) زيد بن يونس وقيل ابن موسى أبو أسامة الشحّام ، مولى شديد بن عبد الرحمن بن نعيم الأزدي الغامدي ، كوفي ، ثقة ، عده الشيخ في أصحاب الباقر والصادق عليهما السلام ، وعدّه الشيخ المفيد في رسالته العددية من الفقهاء الأعلام ، والرؤساء المأخوذ منهم الحلال والحرام ، والفتيا والأحكام ، الذين لا يطعن عليهم ، ولا طريق لذمِّ واحدٍ منهم (معجم رجال الحديث ٨ / ٣٧٤).
(٥) رواه البرقي في المحاسن (٢ / ٢٦٠) وابن همّام الإسكافي في التمحيص ص ٤٢ وعنهما الوسائل (١ / ٥٨) ومستدركه (٢ / ٦٣).
(٦) جابر بن يزيد ، أبو عبد الله وقيل أبو محمد ، الجعفي ، عربي ، قديم ، كوفي ، نسبه : ابن الحرث بن عبد يغوث بن كعب بن الحرث بن معاوية بن وائل بن مرار بن جعفي ، عدّ في أصحاب الباقر والصادق عليهما السلام ، وعدّه الشيخ المفيد في رسالته العددية من الفقهاء الأعلام ، والرؤساء المأخوذ منهم الحلال والحرام ، والفتيا والأحكام ، الذين لا يطعن عليهم ، ولا طريق لذمِّ واحدٍ منهم ، وتوفي في سنة ١٢٨ ه ـ وقيل سنة ١٣٢ ه ـ (معجم رجال الحديث ٤ / ٣٣٦).