طَويل «ثُمَّ اخْطُ عَشْرَ خُطُوَاتٍ ، ثُمَّ قِفْ وَكَبِّرْ ثَلَاقِينَ تَكْبِيرَةً ، وَقُلِ السَّلَامُ عَلَيْكَ».
ومنها : ما رَواهُ (الشَّهِيدُ) في (مَزارِهِ) (١) في زِيارَةِ المَبعثِ ورواهُ في (البِحارِ) أيضاً (٢) عن (المُفيد) و (السيَّد) قالوا : «إِذَا أَرَدْتَ ذَلِكَ فَقِفْ عَلَى بَابِ الْقُبَّةِ الشَّرِيفَةِ مُقَابِلَ ضَرِيحِهِ عليه السلام وَقُلْ : أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ـ إلى أن قالوا ـ ثُمَّ ادْخُلْ وَقِفْ عَلَى ضَرِيحِهِ عليه السلام مُسْتَقْبِلاً لَهُ بِوَجْهِكَ وَالْقِبْلَةُ وَرَاءَ ظَهْرِكَ ، ثُمَّ كَبِّرِ اللهَ مِائَةَ مَرَّةٍ وَقُلِ السَّلَامُ عَلَيْكَ ...».
ومنها : ما رواهُ في (كَاملِ الزِّيارة) (٣) عن (أَبِي حَمزَة الثَّمالي) عنِ الصَّادق عليه السلام أنَّهُ قَال : «إِذَا أَرَدْتَ المَسِيرَ إِلَى قَبْرِ الحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عليه السلام فَصُمْ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ ـ إِلى أَن قَال بَعد آدابٍ وأدْعيةٍ كَثيرةٍ ـ ثُمَّ تَأْتِي الشَّطَّ [بِحِذَاءِ نَخْلِ الْقَبْرِ] (٤) فَاغْتَسِلْ ـ إلى أن قال ـ ثُمَّ الْبَسْ أَظْهَرَ ثِيَابِكَ فَإِذَا لَبِسْتَهَا فَقُلْ : اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ ثَلَاثِينَ مَرَّة ـ إلى أن قال ـ ثُمَّ تَمْشِي قَلِيلاً وَقَصَّرْ خُطَاكَ ، فَإِذَا وَقَفْتَ عَلَى التَّلِّ (٥) وَاسْتَقْبَلْتَ الْقَبْرَ فَقِفْ وَقُلْ : اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ ثَلَاثِينَ مَرَّة ـ إلى أن قال ـ ثُمَّ امْشِ عَشْرَ خُطُوَاتٍ وَكَبِّرْ ثَلَاثِينَ تَكْبِيرَةً ـ إلى أن قال ـ ثُمَّ امْشِ قَلِيلاً وَقُلِ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ سَبْعَ مَرَّاتٍ ـ إلى أَن قالَ ـ بعد عِدَّة فُصول ـ ثُمَّ كَبِّرْ خَمْساً وَثَلَاثِينَ تَْبِيرَةً إلى
__________________
(١) مزار الشهيد ص ١٣٨.
(٢) البحار (٩٧ / ٣٧٧).
(٣) كامل الزيارات ص ٣٩٣ وعنه البحار (٩٨ / ١٧٥).
(٤) من المصدر.
(٥) في الأصل : «الطل» وما أثبته هو الصحيح كما في المصدر والبحار.